فيما اعلن الپنتاغون امس الاول عزمه ارسال كتائب جديدة للعراق في الخريف المقبل من اجل تدريب «جنوده، بعد عدة اشهر من انسحاب القوات الاميركية المقاتلة، لقي سبعة من عناصر الشرطة العراقية حتفهم واصيب 16 اخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدف رتلا للشرطة في مدينة الرمادي وذكر مصدر امني عراقي ان الانفجار «الذي استهدف اللواء ابو ريشة ادى الى مقتل سبعة وإصابة 15 بجروح خطيرة».
كما فرضت قوات الأمن العراقية حظرا للتجوال في مناطق عديدة من مدينة الرمادي إثر الانفجار.
وبالعودة الى الكلام الاميركي الاخير عن ارسال كتائب جديدة لتدريب القوات العراقية فقد اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية هو بريان وايتمان ان «هذه الكتائب الاربع للنصح والمساعدة» ستتألف من 14 الف رجل» وستكون جزءا من كتيبة تابعة لسلاح البحرية الاميركي وستبقى في العراق بعد رحيل القوات الاميركية النظامية من البلاد. واضاف ان «مهمة هذه الوحدات ستكون تدريب قوات الامن العراقية، ويجب ان تتصدى ايضا للارهابيين وحماية البرامج المدنية والعسكرية الجارية في البلاد». وتضم كتائب المساعدة الجديدة في صفوفها مهندسين وعناصر من الشرطة العسكرية وخبراء في النقل وجنودا اخرين كلهم قادرون على المساهمة في بناء جيش في العراق،
حسب ما اوضح وايتمان. واعتبر مع ذلك، انه بالرغم من ان مهمتهم ليست قتالية فبإمكان هؤلاء الجنود ان يواجهوا عدوا قويا اذا اقتضى الامر.
الى ذلك تعرضت القاعدة الأميركية بمطار البصرة الدولي جنوب العراق امس لهجوم بصاروخي كاتيوشا. وقال مصدر أمني في المحافظة إن القاعده الاميركية بمطار البصرة الدولي تعرضت لصاروخين، دون الكشف عن حجم الاضرار.