Note: English translation is not 100% accurate
ضابط من جيش النظام البائد يلقي ثلاثة أشخاص من مروحية وهم مقيدو الأيدي
الخميس
2006/12/21
المصدر : بغداد ـ وكالات
كشف الادعاء العام خلال الجلسة الـ 32 لمحاكمة الانفال عن وثائق تعود الى مديرية الاستخبارات التي كان يقودها المتهم صابر الدوري اوصت باستخدام السلاح الخاص (الاسلحة الكيميائية) في ضرب قرى كردية منها قرى «خليفان» و«جوارقرنه» و«حوض باليسان».
وأظهرت وثائق أخرى تقديم الاستخبارات لاقتراحات طرحتها الرئاسة لاعادة الضربات بالعتاد الخاص ضد قرى ضربت في أوقات سابقة بأسلحة تقليدية وخاصة.
وأكدت الوثائق اصابة عشرة اهداف من مجموع 17 هدفا بواسطة القصف بـ 44 طائرة بالسلاح الكيميائي و20 طائرة بالسلاح التقليدي.
كما كشفت الوثائق عن توصيات لوزارة الدفاع بضرب مقرات «العملاء بسلاح الجو التقليدي والخاص وبكل الأسلحة داخل المدى» فيما اشارت مطالعات صادرة عن الاستخبارات بسقوط عدد من القتلى من «عملاء ايران وعدد من أهالي القرى المجاورة».
وعرض الادعاء كذلك وثيقة جاء فيها «توافرت لدينا معلومات بتاريخ 12 مارس من عام 1988 حول ممارسات العميد الركن بارق عبدالله أحد قادة الجيش العراقي آنذاك، حيث قام بالقاء ثلاثة مخربين من طائرة مروحية وهم موثوقو الأيدي ومن على ارتفاع عال فوق مقر آمرية كويسنجق وأمام أنظار معظم مقاتلي أفواج الدفاع الوطني».
كما كشفت الوثائق عن قيام جنود عراقيين بتعذيب وضرب رجل وامرأة كرديين أمام أنظار أفواج الدفاع المدني فضلا عن قيام هذه القوات بتفتيش دور مستشاري أفواج الدفاع الوطني والاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم الثمينة.
اقرأ أيضاً