البقاء خارج الحكومة: نقل عن مرجع معارض قوله: «اذا خيرونا بين مشاركة غير مقررة في الحكومة، يمكن ان تؤدي في لحظة ما الى استقالة وزراء المعارضة من الحكومة وتحميلنا مسؤولية تعطيل البلد، وبين خيار عدم المشاركة، فنحن في المعارضة متفقون على ان البقاء خارج الحكومة هو الخيار الافضل».
انتقاد لاذع: نقل عن النائب وليد جنبلاط قوله تعليقا على بيان الامانة العامة لقوى 14 آذار: «يبدو ان الشباب في عالم آخر، لم يسمعوا بالخروقات الاسرائيلية ولا كأنهم عرفوا ان الحدث هو دعوة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون العرب الى التطبيع مع اسرائيل مع ما يعنيه ذلك».
خشية جنبلاط: يحرص المقربون من جنبلاط على التأكيد ان الضبابية التي تتسم بها علاقته ببعض قوى 14 آذار هذه الايام لا تنسحب على علاقته بالرئيس الحريري والتي ينظر اليها زعيم المختارة انطلاقا من كونها تحمل خصوصية وجدانية هي ابعد من 8 و14 آذار.
وينقل هؤلاء قول النائب جنبلاط للبطريرك صفير انه يعمل لمنع اندلاع حرب سنية ـ شيعية، وألا يفسر المسيحيون اي تقارب شيعي ـ درزي أو شيعي ـ سني أو اقامة اطار يجمع المذاهب الاسلامية الثلاثة على انه موجه ضد المسيحيين، بل لتحصين الساحة الاسلامية، وهو تحصين لكل الساحة اللبنانية.
أصدقاء مشتركون: الاتصالات الاخيرة التي تولاها بعض «الاصدقاء المشتركين» بين النائب وليد جنبلاط والعماد ميشال عون، وتطورت الى اكثر من لقاء بين مستويات قيادية متعددة من الجانبين، تم تجميدها عمليا في الساعات الاخيرة، بسبب التعارض بين الجانبين حول «مقدمات» اللقاء، حيث كان جنبلاط يريده عشاء من دون شروط، بينما حرص عون على اعطاء اللقاء طابعه الجدي من خلال جدول اعمال محدد.
إزالة الفتور بين حزب الله والبطريركية: الجهد قائم لإزالة «الفتور» بين حزب الله والبطريركية بعدما لامست العلاقة بين الطرفين حدا سلبيا عشية الانتخابات النيابية بعد صدور موقف البطريرك المحذر من «الخطر الذي يهدد الكيان اللبناني»، ورد السيد حسن نصرالله الذي سأل فيه عن سبب عدم استشعار البطريرك خطورة اسرائيلية على هوية لبنان منذ الثمانينيات. والذين تابعوا عن قرب تطور الاتصالات لإعادة المياه الى مجاريها بين بكركي والضاحية الجنوبية، أشاروا الى ان «مساعي الخير» التي بدأت بين الجهتين، حركتها مواقف كانت صدرت عن البطريرك أوضح فيها انه لم يقصد بكلامه حزب الله ولا قيادة المقاومة، بل جاءت ردا على «الخطاب الاستفزازي» الذي ألقاه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قبل الانتخابات، مكررا موقفه الداعم للمقاومة في دورها في تحرير الجنوب. وفي المعلومات المتوافرة ان الشروحات المتبادلة (عبر رئيس المجلس الماروني العام الوزير السابق وديع الخازن) بين الديمان والضاحية الجنوبية أزالت الكثير من الغموض الذي اكتنف العلاقة، لاسيما ان الخازن حصل على «تفويض» من الطرفين لإعادة وصل ما انقطع بينهما، وبالتالي فإن أجواء الطرفين ايجابية ولا عقبات جدية يصعب تجاوزها، والهدف الآن عودة اللقاءات المباشرة بين البطريرك وحزب الله كما كان يحصل في السابق.