بيروت ـ منصور شعبان
قال حزب الكتائب في بيان له انه تفادى «الوقوع في فتنة» دبرها الحزب القومي في بكفيا، مشيرا الى ان موكبا تابعا للحزب القومي، مؤلفا من بعض الحافلات والسيارات تعمد سلوك الطريق المحاذية لدارة الرئيس أمين الجميل، حيث كان ونجله النائب سامي يستقبلان وفودا شعبية.
واضاف بيان لحزب الكتائب ان موكب الحزب القومي توقف امام منزل الجميل وراح من فيه يطلقون الهتافات والشعارات ضد حزب الكتائب ورموزه، ومن ضمن هذه الشعارات القول: قتلناك يا بشير ويا بيار وجايي دورك يا سامي ويا أمين.
واعتبر حزب الكتائب ما جرى محاولة متعمدة لإثارة الفتنة في منطقة المتن، وربما لاحقا في غيرها من المناطق اللبنانية، اذ لولا حكمة الرئيس الجميل لكان الحادث تفاعل بشكل لا تحمد عقباه.
ولفت البيان الى ان الهتافات التي اطلقت ليست تعبيرا عن الابتهاج بالمناسبة التي يحتفل الحزب السوري القومي بها، بل هي تحريض مباشر على القتل محملا الحزب القومي مسبقا مسؤولية اي حادث يمكن ان يتعرض له حزب الكتائب، أو احد قادته ومسؤوليه، لاسيما انه من المعروف ان لهذا الحزب خلايا أمنية، علما ان اطرافا فتنوية اخرى قد تستغل هذا الحادث.