نفت أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ما نشرته عنها صحيفة «جمهوريات» التركية وتناقلتها وسائل الاعلام، حول اطلاعها على الوثيقة المزعومة التي تحدث عنها القدومي.
وقالت سهى عرفات «إنني انفي نفيا قاطعا ما ورد في الصحيفة التركية من إن زوجي الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات، قد أطلعني على الوثيقة المزعومة التي قرأها وتحدث عنها فاروق القدومي».
ودانت زوجة الرئيس الراحل عرفات ما وصفته باستغلال القدومي لموضوع استشهاد الرئيس من أجل حسابات ومصالح لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال، مؤكدة «أن هذه الوثيقة المزعومة إنما تحمل في طياتها جانبا يبرئ إسرائيل».
وتابعت: «أؤكد كامل الثقة والتأييد بالرئيس أبو مازن رفيق درب أبو عمار وأخيه، وأرفض هذا التجني اللامسؤول ضده، وسأقوم عبر القنوات القضائية التركية برفع دعوى ضد من نشروا هذه الأكاذيب وزجوا باسمي فيها».
من جانب آخر أكد بسام ابوشريف المستشار السياسي للرئيس الراحل ياسر عرفات ان عملية اغتياله نفذت بأدوات إسرائيلية خالصة دون اي مساهمة فلسطينية.
وأضاف أن السم الذي اغتيل فيه الرئيس الراحل عرفات تناوله مع جرعات الدواء الذي كان يتعاطاه، لافتا إلى أن عناصر الموساد الإسرائيلي استبدلت الدواء الخاص بالرئيس الراحل بآخر وضع فيه السم بعد أن جرى تصنيع شبيه له في احد مصانع الأدوية الإسرائيلية.
وعن الكيفية التي وصل بها الدواء إلى الرئيس الراحل قال ابوشريف، «انه أثناء حصار الرئيس عرفات في مقر المقاطعة في رام الله كانت الأدوية والطعام والشراب ينقلان اليه عبر سيارة إسعاف فلسطينية».
وكانت القوات الإسرائيلية تخلي هذه السيارة حتى من السائق الفلسطيني وتحتجزها بحجة التفتيش، وهو الأمر الذي سهل على الموساد الإسرائيلي استبدال الدواء الخاص بالرئيس الراحل بآخر شبيه وضع فيه السم.