- مقتل 3 والقبض على الرابع في اشتباكات بين الشرطة ومسلحين
قال الرئيس الإيراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني ان مصطلح الخوف ليس له معنى في حياته وذلك في رد ضمني على المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي الذي حذر النخب السياسية في إيران من أن عليهم ألا يدلوا بأي تصريح أو أن يقوموا بأي عمل يخدم الأعداء ووسائل الإعلام المعادية. وكان جعفر شجوني عضو جماعة علماء الدين المناضلين المحافظة في إيران قال ان رفسنجاني هو المعني بالتحذير الذي أطلقه المرشد. وإذ اعتقلت الشرطة الإيرانية عشرات من المحتجين خلال تظاهرة مؤيدة للإصلاحيين في طهران أمس اتهم قائد الشرطة إسماعيل احمدي مقدم المعارضة «بالتحريض على الفتنة» عقب الانتخابات المتنازع على نتائجها وقال ان قواته ستتحرك بقوة لإعمال القانون.
وذكرت وكالة انباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية نقلا عن قائد الشرطة الايرانية قوله دون ذكر اسماء، «بعض من فشلوا في تحقيق هدفهم من خلال الانتخابات يبثون الشك في نتيجتها باساليب مختلفة ثم يحولون ذلك الى تحريض على الفتنة».
على صعيد متصل، أعلنت السلطات الإيرانية أمس عن رصد ما وصفته بمجموعة مسلحة معادية للثورة في مدينة ارومية والقضاء عليها فيما اعترفت بوقوع أعمال عنف واسعة النطاق في هذه المدينة الواقعة شمال غرب إيران وتدمير عدة منازل وحافلة ركاب.
وصرح الكولونيل خيبر تيبا قائد الشرطة بمحافظة اذربيجان الغربية لوكالة أنباء مهر الإيرانية بأن هذه المجموعة المسلحة المعادية للثورة المكونة من أربعة أفراد كانت قد دخلت إلى مدينة ارومية بهدف القيام بأعمال تخريبية وتنفيذ اغتيالات، إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من رصدها. وقال ان قوات الأمن بالمحافظة تمكنت بعد الاشتباك مع هذه المجموعة المسلحة المعادية للثورة من قتل ثلاثة من أفرادها وإلقاء القبض على آخر.
في غضون ذلك، ندد متشددون ايرانيون بدعوة وجهها اصلاحيون لاجراء استفتاء لحل الازمة السياسية المتزايدة في الجمهورية الاسلامية، ووصفوا ذلك بأنه مؤامرة غربية تهدف الى اشاعة مزيد من «الفوضى».
إلى ذلك، صرح نائب برلماني امس لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية إسنا بأن البرلمان يعتزم إجبار الرئيس محمود أحمدي نجاد على عزل نائبه.
وقال محمد حسن أبو ترابي للوكالة إن «إزاحة إسفندياري رحيم مشائي عن أي مناصب كبيرة مثل منصب النائب الأول للرئيس هي قرار استراتيجي للمؤسسة وقد بعث القائد الأعلى علي خامنئي بهذا (المعنى) إلى الرئيس».
وأضاف أنه «من ثم، على الرئيس ألا يتردد في إقالته أو حمله على الاستقالة».