Note: English translation is not 100% accurate
هنية لمسؤول أردني: لن نزور عمّان قبل اعترافها بحكومتنا
الأحد
2006/12/24
المصدر : الانباء - وكالات
أفادت مصادر طبية وامنية وشهود عيان فلسطينيون امس بان ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلة وضابط أمن أصيبوا بجروح بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار على الضابط وهو ناشط في حركة فتح اثناء توجهه الى عمله في رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال المصدر الطبي «أصيب ثلاثة مواطنين هم الطفلة أمل جبر البالغة ـ 9 أعوام ـ والرائد في جهاز الأمــن الوقــائي حــسن جربـوع ـ 33 عاما ـ واحمد منصور ـ 20 عاما ـ بالرصاص ونقلوا جميعا الى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح للعلاج».
وتابع المصدر نفسه ان حالة جربوع «حرجة جدا» حيث اصيب برصاصة في الصدر وان حالة الطفلة التي اصيبت برصاصة في الحوض والشاب الذي اصيب برصاصة في البطن «متوسطة».
وقال مصدر امني محلي انها «محاولة اغتيال للرائد ابو جربوع وهو نائب مدير جهاز الامن الوقائي في رفح واحد كوادر حركة فتح ايضا في رفح» مشيرا الى ان الطفلة والشاب الجريحين تصادف وجودهما في المكان اثناء اطلاق النار على جربوع.
واكد المصدر الأمني ان أجهزة الامن والشرطة «فتحت تحقيقا فوريا في الاعتداء لمعرفة المعتدين».
وذكر شهود عيان ان عددا من المسلحين مجهولي الهوية أو الجهة التي يتبعونها اطلقوا صباح امس النار على جربوع بينما كان في سيارته قرب دوار «النجمة» في حي الشابورة وسط رفح عندما كان في طريقه الى مقر عمله.
وعلى جانب آخر نفت حركة حماس ما سمته بالاتهامات الموجهة لها بنقل الأحداث الدامية والصراع للضفة الغربية لاثارة الفتنة هناك على ضوء ما حدث بمهرجان انطلاقها بمحافظة نابلس أول من أمس. واستنكرت الحركة في بيان لها الاشتباكات التي وقعت في نابلس والتي أسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 9 أشخاص ـ إصابة أحدهم خطرة ـ مشددة على أنها لم تنقل الاحداث هناك واختصرت وقت المهرجان وألغت العديد من الانشطة للاحتفال بالانطلاقة تجنبا لمزيد من الدماء.
وأكدت نفيها للانباء التي أشارت إلى تشكيلها قوة تنفيذية في الضفة مشددة على حرصها على الوحدة الوطنية ومطالبة الأجهزة الأمنية بأخذ دورها بفاعلية ووضع حد لمن وصفتهم بالفئات التي تسعى لجر الشارع الفلسطيني لفتنة.
واستنكرت الحركة ما حدث في محافظة نابلس أثناء الاحتفال الذي وصفته بالانطلاقة قائلة: «الجريمة التي حصلت تشكل سابقة خطيرة ينبغي الوقوف عندها وكشف الجهة التي تقف وراءها ورفع الغطاء السياسي والتنظيمي عنها».
ومن جانب اخر علمت «الأنباء» ان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية قد أبلغ مسؤولا أردنيا بأنه ينبغي على الحكومة الأردنية الاعتراف أولا بحكومة حماس قبل انتظار ردود الحركة عما اذا كان هنية سيزور الأردن أم لا للقاء عباس، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي امس الاول لتليين مواقف حركة حماس قبل الشروع في تنفيذ الدعوة الملكية الأردنية للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء هنية للتباحث والتفـاهم برعاية أردنية في الأردن للخروج من مستنقع خلافاتهم السياسية التي تكاد تصل الى طريق اللاعودة بسبب الصدامات الأهلية في الشارع الفلسطيني.
وانتقد هنية، خلال الحديث الهاتفي الى المسؤول الأردني الذي رفضت المصادر الإشارة إليه، الموقف الأردني المنحاز لحركة فتح والنظرة الأميركية لحماس ومسايرة توجهات الدول الغربية ضد حكومة حماس والتحريض الإسرائيلي ضدها، معتبرا ان دعوة العاهل الأردني لفتح وحماس بالحضور الى عمان هي بحد ذاتها خطوة لها دلالاتها الإيجابية لكن ينتظر ان تقوم الحكومة الأردنية بخطوات ومبادرات خاصة تجاه الحركة.
اقرأ أيضاً