Note: English translation is not 100% accurate
«مجلس شورى المجاهدين» يعرض هدنة على واشنطن للانسحاب ويمهلها أسبوعين للرد على العرض
الأحد
2006/12/24
المصدر : عواصم ـ وكالات
عرض «مجلس شورى المجاهدين» الذي يضم تنظيم «القاعدة» في بلاد الرافدين وجماعات مسلحة أخرى في العراق، على الادارة الاميركية هدنة لسحب قواتها من العراق خلال شهر، وتسليم قواعدها العسكرية إلى «مجاهدي الدولة الاسلامية».
وقال المتحدث الذي حدد هويته بأبو عمر البغدادي المعروف «بأمير دولة العراق الاسلامية» وزعيم مجلس شورى المجاهدين، في تسجيل صوتي بث على الانترنت أمس الاول، إنه في حال بدأت القوات الاميركية انسحابا فوريا من العراق، وتركت سلاحها الثقيل خلفها، فإن مجاهدي التنظيم سيمنحونها فرصة الخروج الآمن من العراق.
وأعلن البغدادي «سنسمح لكم باستكمال انسحابكم دون أن يستهدفكم أحد بأي متفجرات أو شيء آخر». وطالب المتحدث الرئيس الاميركي جورج بوش بعدم إضاعة هذه الفرصة «التاريخية» قائلا: «لا تضيعها كما أضعت فرصة الهدنة التي عرضها عليكم شيخ المجاهدين أسامة بن لادن». هذا وقد أمهل المتحدث الولايات المتحدة أسبوعي للرد على العرض.
كذلك دعا أبو عمر البغدادي الضباط السابقين في الجيش العراقي المنحل للانضمام إلى «جيش الدولة الاسلامية العراقية» واعدا إياهم برواتب ومساكن اذا استطاعوا اجتياز «اختبار للإيمان» يظهر مدى «كرههم» لصدام حسين ونظامه.
وتابع البغدادي في التسجيل الصوتي الذي لم يتم التأكد من صحته «لقد بدأ المارد ـ في إشارة إلى أميركا ـ يتهاوى ويسعى للتفاوض مع شتى الجهات بنفسه أو من خلال أطراف أخرى او عن طريق عملائه».
يُذكر أن مجلس شورى المجاهدين الذي تشكل في أواخر أكتوبر 2005 يضم مجموعة من التنظيمات المتشددة على رأسها تنظيم القاعدة في العراق.
من جهة أخرى كشف عباس البياتي عضو البرلمان العراقي عن قائمة الائتلاف الموحد الشيعية عن التوصل الى ورقة «إطارية» لحل الخلاف بين الائتلاف والهيئة السياسية للتيار الصدري ولإنهاء حالة المقاطعة للنشاط الحكومي والبرلماني.
من ناحية أخرى قال مدير مركز القيادة الوطنية والمتحدث الرسمي بإسم وزارة الداخلية العراقية العميد عبدالكريم خلف انه سيتم تنفيذ خطة أمنية جديدة يتم بموجبها تقسيم بغداد الى قطاعي «الكرخ والرصافة»، وأيضا تعيين قائد عام للمدينة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي. وأضاف خلف أمس أنه سيتم بموجب هذه الخطة تقسيم العاصمة بغداد الى تسعة مربعات لتعمل بشكل لا مركزي أي أن القائد الجديد لكل مربع ستكون له صلاحيات بتحريك قواته لمعالجة أي خلل أمني ضمن قطاعه دون الحصول على الموافقات الروتينية وسيكون عامل الزمن بيد هؤلاء القادة وفقا لما يرونه مناسبا.
ميدانيا اعلنت مصادر امنية عراقية أمس مقتل 10 اشخاص في احداث عنف متفرقة في العراق بينهم ستة قتلوا خلال اشتباكات بين قوات الشرطة وافراد ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر. ففي مدينة السماوة اكد الملازم احمد هادي من شرطة المدينة «مقتل ستة اشخاص بينهم خمسة من رجال الشرطة ومدني واصابة 15 اخرين بينهم سبعة من رجال الشرطة خلال اشتباكات وقعت بين افراد جيش المهدي وقوات الشرطة مساء امس».
واكد الملازم هادي ان الاشتباكات اندلعت بعد صلاة الجمعة امس الاول امام مسجد السماوة الكبير في وسط المدينة اثر مشادة كلامية بين رجال الشرطة ومجموعة من جيش المهدي المسلحين.
وفي بعقوبة اعلن مصدر في الشرطة «مقتل ما لايقل عن شخصين واصابة اخرين بجروح جراء اشتباكات اندلعت بين مسلحين وقوات الامن منذ صباح أمس».
وفي كركوك اعلن مصدر في شرطة المدينة «مقتل شخصين جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي غرب المدينة». وفي مدينة الديوانية عثرت قوات الشرطة على «ثلاث جثث احداها مجهولة الهوية فيما تعود اثنتان منها لضابط في وزارة الدفاع ولشرطي»، حسبما اكد مصدر الشرطة واوضح ان «الجثث كانت مقيدة الايدي ومعصوبة الاعين وعليها اثار اطلاق نار كثيف».
من جهة أخرى قال الجيش الاميركي أمس ان قوات عراقية تساندها قوات متحالفة قامت خلال اليومين الماضيين باعتقال 49 شخصا في اماكن متفرقة من البلاد من بينهم خلية «ارهابية» من سبعة اشخاص قال الجيش الاميركي انها تنتمي الى تنظيم القاعدة في غربي بغداد.
وقال بيان الجيش الاميركي ان الخلية التي ألقي القبض عليها اعلنت في الفترة الماضية «مسؤوليتها بشكل علني عن عمليات قتل مدنيين عراقيين «وافراد» شرطة ويشتبه في انهم يقومون بتوفير الحماية لمقاتلين اجانب وتقديم التسهيلات للقيام بعمليات ضد قوات التحالف».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً