فيما أعلن قائد معسكرات تعبئة الباسيج في الحرس الثوري العميد قاسم سليماني عن تعبئة 7 ملايين من عناصر الباسيج لمواجهة ما سماه خطر «ثورة ناعمة» ينفذها الإصلاحيون، قرر أحمدي نجاد مساء أمس الأول، إقالة نائبه الأول اسفنديار رحيم مشائي الذي كان وصف الشعب الإسرائيلي بأنه صديق لإيران، دون أن يحدد منصبه الجديد.
على صعيد متصل أصدر المرجع الديني في مدينة «قم» أسد الله بيات زنجاني 3 فتاوى تتعلق بالازمة في إيران أولاها عدم شرعية حكومة أحمدي نجاد حتى بعد تنصيبه من قبل الولي الفقيه علي خامنئي، وثانيتها عدم شرعية اداء أحمدي نجاد اليمين امام البرلمان والفتوى الثالثة تقول بوجوب أن يعزل البرلمان أحمدي نجاد. في سياق متصل قالت زوجة زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي إن شقيقها كان من بين الذين احتجزتهم السلطات الإيرانية في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها التي أجريت الشهر الماضي فيما وصفته بأنه محاولة عقيمة للضغط على زوجها وعليها.
وقالت رهنورد إن شقيقها شهبور كاظمي احتجز منذ أكثر من شهر. وكسرت رهنورد، وهي فنانة شهيرة وأكاديمية، القاعدة في بلادها الإسلامية المحافظة عندما خرجت إلى المؤتمرات للدعاية لزوجها الذي كان مرشحا لمنصب الرئيس.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن رهنورد قولها إنها والشعب الإيراني لن يصدقوا أي «اعترافات بالإكراه» تؤخذ من أخيها.
وقالت «هؤلاء الذين يجرون مثل هذه القضايا القانونية يجب أن يعرفوا انهم باستمرارهم في هذه الأفعال سيجعلون الامة تتخلى عنهم، ووضع الضغوط على موسوي وعلي لن يكون له طائل».
على صعيد متصل طالب الاتحاد الاوروبي امس وزارة الخارجية الايرانية في طهران بـ «الافراج الفوري» عن كلوتيلد ريس الفرنسية المحتجزة في ايران منذ الاول من يوليو الجاري، على ما افادت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي.
والاتحاد الاوروبي الممثل في السفير السويدي في ايران وسفير اسبانيا التي ستخلفها في رئاسة الاتحاد في الاول من يناير 2010 «جدد التعبير عن قلقه بشأن المواطنة الفرنسية المعتقلة كلوتيلد ريس وطلب الافراج الفوري عنها».
واوضح السفيران للخارجية الايرانية ان «الاتحاد الاوروبي يدعم بشكل تام هذا النداء».
ووجهت الحكومة السويدية رسالة مماثلة الى السفير الايراني في ستوكهولم. واعتقلت السلطات الايرانية كلوتيلد ريس (23 عاما) بتهمة التجسس بعدما التقطت صورا بواسطة هاتفها الخلوي اثناء تظاهرة وارسلتها الى صديق فرنسي لها في طهران.
الى ذلك اعلن وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو امس تأييده لبناء مفاعلات نووية روسية جديدة في ايران، بعد الانتهاء من التحضيرات الجارية لبدء تشغيل مفاعل بوشهر المقرر في 2009.
وقال الوزير لصحيفة داي برس النمسوية «لست ارى اي مشكلة في بناء مفاعلات نووية جديدة في ايران»، مؤكدا ان «مع هذا يجب ان تعطي الكتلة السياسية موافقتها على هذا الامر».
واوضح الوزير الروسي انه «اذا تعاونا مع ايران فان ذلك افضل من ان ينعزل هذا البلد والا تعود لنا سيطرة على ما يجري فيه».
واضاف «لقد بنينا مفاعل بوشهر عن قناعة، لانه ليست له اي علاقة ببرنامج عسكري في ايران».