Note: English translation is not 100% accurate
النائب سلهب لـ «الأنباء»: عمرو موسى أعد للحوار اللبناني وعلينا الاتفاق قبل العاشر من يناير
الاثنين
2006/12/25
المصدر : الانباء
بيروت ــ ناجي يونس
اعتبر نائب المتن المعارض سليم سلهب ان الامين العام للجامعة العربية اعد للحوار اللبناني ـ اللبناني اجواء توفر له عوامل تساعده، لافتا الى اهمية تفاهم اللبنانيين قبل 10 يناير المقبل حول المحكمة الدولية وحكومة الوحدة الوطنية تحضيرا لمؤتمر «باريس ـ 3».
سلهب العضو في كتلة النائب ميشال عون اكد لـ «الأنباء» ان لا احد في لبنان يريد التسبب بخراب لبنان كونه امرا سيؤدي الى إلحاق الاذى بكل اللبنانيين ولن يخرج احد منه سليما.
كثرت الانطباعات عن اصابة موسى بخيبة امل، فهل استطاع ان يحقق شيئا قبل ان يغادر بيروت؟
وضع موسى اطارا معينا لاطلاق العمل وصولا الى المحكمة الدولية وحكومة الوفاق الوطني تحضيرا لعقد مؤتمر «باريس ـ 3»، وقد حددت رزنامة زمنية لكل ذلك كي يصار بعده الى البحث في قانون الانتخابات النيابية والاستحقاق الرئاسي باكرا.
لقد بذل موسى جهودا كبيرة وتوصل الى آلية مهمة، لكنه لا يستطيع ان يلزم احدا بها، وهو كان يأمل باحراز تقدم كبير غير انه لم يحقق هدفه ويجب ألا نغفل العمل الجبار الذي قام به.
وما هو عمله الجبار؟
حصل موسى على موافقة السعودية على تحركه، وهو زار دمشق من بيروت ثم عاد منها الى لبنان، وهي اول زيارة لمسؤول يجول بين هاتين العاصمتين، وكأنه يسعى مع السوريين لئلا يعرقلوا الحل اللبناني، اذ لا يمكن الوصول الى اخراج اللبنانيين من مأزقهم من دون الاخذ بعين الاعتبار العوامل العربية والاقليمية والدولية. لقد مهد موسى لحوار سوري ـ سعودي، وسوري ـ مصري، خصوصا فيما يتعلق بلبنان، هكذا يكون قد اعد للحوار اللبناني ـ اللبناني اجواء توفر له عوامل تسهله، وهناك كلام عن مبعوث سعودي الى ايران ومبعوث ايراني الى السعودية للتباحث في الملف اللبناني.
ولعل خطاب الرئيس الاميركي جورج بوش مطلع العام المقبل عن احوال الاتحاد الاميركي سيتضمن النظرة الى مستقبل الشرق الاوسط.
من هنا، يجب ان يكون اللبنانيون حاضرين قبل 10 يناير المقبل للتفاهم حول المحكمة الدولية وحكومة الوفاق الوطني ولتحضير ملف «باريس ـ 3» والا فسيكون جميع الاطراف يتهربون من تحمل مسؤولياتهم الوطنية.
وان لم يصل اللبنانيون الى تفاهم؟
لا خيار افضل من تفاهمهم، وان لم يقدموا على ذلك فسيندفعوا اكثر فأكثر الى التباعد العام والشامل، الامر الذي يصل بهم الى خرابهم جميعا، ولن يخرج احد سليما.
وكيف هو الواقع اللبناني القائم؟
المؤسسات كلها معطلة، وقد تتوقف ادارة الدولة، ونأمل ان يستمر المصرف المركزي والجيش متماسكين، موحدين وقادرين على ان يكملا مهامهما بقوة وفاعلية تامة، واذا تعثرا فسيصبح كيان لبنان مهددا بالكامل.
وهل من مصلحة احد حصول ذلك؟ الحكومة تتهم المعارضة بالسعي للفوضى؟
كل الناس يتهمون كل الناس، انما لا احد يريد الوصول الى الفوضى، فلا مجال متاحا امامهم الا التفاهم بأسرع ما يمكن.
ما هي الخطة «ب» للمعارضة بعد الاعياد؟
وسائل الاعلام تتحدث عنها، لكنني لم اطلع عليها.
ماذا حققت المعارضة حتى الآن؟
شلت الحكومة، اما الاقتصاد فكان مشلولا من الاساس، لذا كان طلب عقد «باريس ـ 3» لمساعدة الخزينة اللبنانية، ولم يتسبب اعتصام المعارضة بالواقع الاقتصادي المتردي، ولعل مسار الاحداث اظهر ان ما كان يخفى اصبح مكشوفا، ولم تعد الاحوال «ماشية»، الا انه لا مصلحة لاحد بالتسبب بانهيار الكيان اللبناني.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً