Note: English translation is not 100% accurate
تعهدات أميركية بإقامة دولة فلسطينية خلال عامين بعد إقصاء حماس عن الحكم
الثلاثاء
2006/12/26
المصدر : عواصم ـ وكالات
عدد المشاهدات 1098
كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية عن ان الادارة الاميركية ستتقدم بخطة سياسية جديدة لاحلال السلام في منطقة الشرق الاوسط تستند الى اقامة دولة فلسطينية خلال عامين، اي قبل نهاية ولاية الرئيس جورج بوش بعد ابعاد حركة حماس عن الحكم.
وقالت الصحيفة ـ في عددها امس ـ ان البادرات الصغيرة لايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس هي مجرد الخطوة الاولى في الطريق الى تحقيق خطة الادارة الاميركية الجديدة للشرق الاوسط والتي تهدف الى اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة في غضون سنتين من اليوم.
واوضحت ان وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس عقدت حلقة دراسية شاركت فيها قيادات وزارة الخارجية الاميركية التي تعنى بالشرق الاوسط، بما في ذلك سفراء الولايات المتحدة في دول المنطقة والجنرال دايتون الذي يعمل بتكليف من وزارة الخارجية في المنطقة.
من جانب آخر، اشارت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية الى ما اسمته «المصاعب الاولى» في تنفيذ ما تعهد به ايهود اولمرت رئيس الوزراء في لقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) السبت.
واصطدمت تعهدات اولمرت التي قطعها لابو مازن بازالة الحواجز العسكرية من الضفة الغربية من اجل تسهيل حركة الفلسطينيين بمعارضة شديدة من الجيش، مع ان الحديث يجري فقط عن 27 حاجزا عسكريا من بين 400 حاجز موزعة في جميع انحاء الضفة الغربية.
اما ما يتصل باطلاق سراح اسرى فلسطينيين، فالحديث هو عن اطلاق سراح 30 اسيرا فلسطينيا فقط من بين اكثر من 11 الف اسير.
وقد رفض وزير الدفاع عمير بيرتس الخطة التي اعدها نائبه عضو الكنيست افرايم سنيه في النقاش الذي دار امس الاول وشملت الخطة ازالة 27 حاجزا من بين 400 حاجز جرى نصبها في الضفة الغربية، وفي نهاية الامر تم الاتفاق على عرض الخطة على رئيس الحكومة ومنح الجيش مهلة اسبوعين للاعتراض عليها.
ذكرت مصادر في مكتب وزير الدفاع ان خطة ازالة الحواجز لم يتم ازالتها نهائيا عن جدول اعمال الوزارة وانما تجري مناقشتها لادخال تعديلات عليها.
اما فيما يتصل باطلاق سراح اسرى وفقا لما تعهد به اولمرت، فإن عمير بيرتس ينوي فحص ذلك مع الاجهزة المعنية.
وفي سياق آخر، اعترف وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري انه قبل عقد اتصالات على مستوى رسمي بين بلاده واسرائيل في سبتمبر الماضي فيما كانت هناك اتصالات سرية على مختلف المستويات في الماضي.
واكد قصوري، في مقابلة تلفزيونية نشرتها الصحف الباكستانية امس، انه ناقش اخيرا ونظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني قضايا تتعلق بشؤون الدفاع دون ان يذكر اي تفصيلات اخرى.
ولفت الى ان العديد من الدول الصديقة طلبت وباستمرار من اسلام اباد التدخل في القضية الفلسطينية، مشددا على ان ذلك لا يعني اننا نعترف باسرائيل.
اقرأ أيضاً