أثر الاتصال على التشكيل: قالت أوساط ديبلوماسية ان الاتصال الذي أجراه الرئيس سليمان والرئيس السوري بشار الاسد قد أثر في مجرى الأحداث المتصلة بتأليف الحكومة، ولوحظ ذلك في انفتاح أفق التشكيل عبر المعارضة، علما ان الاتصال تركز على تطورات المنطقة وليس على الموضوع الحكومي.
بري يفضفض لجنبلاط: ذكرت معلومات ان اتصالا جرى أمس بين الرئيس بري والنائب جنبلاط سمع خلاله رئيس المجلس يقول لجنبلاط: «كنت متفائلا وكلكم كنتم متشائمين، والآن أنتم كلكم متفائلون وأنا ساكت، وبما ان الحقائب قد حسمت والبيان الوزاري متفق عليه، فحلوا مسألة صيغة الحكومة حتى نشوف».
الحريري مصر على النساء: نقل زوار الرئيس الحريري عنه ليل أمس الاول انه لن يحيد عما كان قد وضعه من قواعد لجهة تطعيم الحكومة بوجوه نسائية وشبابية ومنع توزير الراسبين في الانتخابات.
وردا على ما تردد عن اصرار العماد ميشال عون على توزير صهره جبران باسيل (الراسب في الانتخابات) مجددا بحقيبة الاتصالات، تساءلت مصادر بارزة في قوى 14 آذار: «ماذا لو طرحت هذه القوى أيضا توزير د.فارس سعيد ممثلا للأكثرية في منطقة جبيل وهو ركن بارز فيها؟».
نفس كتائبي جديد: يبدو واضحا من كلام الكتائبيين والمردة أن الجميل الابن، خلافا لوالده، لن يراعي أحدا في مسعاه لاسترجاع الكتائبيين، سواء كان هذا الأحد سعد الحريري أو سمير جعجع، وهو يعد بحركة سياسية مستقلة تأخذ مداها كاملا في كل المناطق وتنشط في البترون كما في المتن وجزين وبشري، ويفترض أن تمثل الانتخابات البلدية أول التحديات أمام هذا «النفس الكتائبي الجديد»، مقابل حرص فرنجية على إبداء مراعاة كبيرة لحلفائه في هذا الشأن، علما بأنه كان ينوي الانطلاق بديناميكية أكبر في كل المناطق منذ نال رخصة تأسيس الحزب عام 2006، لكن الظرف السياسي قيده قليلا، وعشية الانتخابات النيابية الأخيرة التزم التزاما كاملا باللوائح كما أراد العماد ميشال عون تأليفها حتى في الكورة والبترون حيث يملك فرنجية النفوذ.