أصيب اكثر من 46 شخصا بينهم 22 امرأة وستة اطفال بجروح امس في اعتداء بسيارة مفخخة على ثكنة للشرطة في بورغوس شمال اسبانيا نسبته السلطات الاسبانية الى منظمة ايتا الباسكية الانفصالية.
وألحق الانفجار القوي أضرارا كبيرة بقسم من المبنى واحدث فجوة كبيرة في الارض، كما اكد الحرس المدني الاسباني لوكالة فرانس برس.
وقال متحدث باسم مديرية بورغوس للشرطة انها «كانت سيارة مفخخة» انفجرت وادى الانفجار الى اضرار مادية كبيرة، اذ ان واجهة المبنى الحديث دمرت تماما كما تدمرت كليا السيارة المفخخة التي استخدمت في الاعتداء.
وقال مدير شرطة قشطالة وليون ميغيل اليخو ان كل المؤشرات تدل على انه اعتداء «مثل تلك التي تعود على تنفيذها قتلة الايتا».
وأوضح اليخو انه لم يكن هناك «اي اتصال للتحذير» قبل الانفجار كما تفعل احيانا ايتا لاتاحة المجال لإخلاء المكان، وان رغبة واضعي القنبلة كانت «القتل على ما يبدو».
لكن المنظمة السرية التي تعتبر مسؤولة عن مقتل 826 شخصا في خلال 41 عاما من الاعتداءات للمطالبة باستقلال بلاد الباسك تمتنع غالبا عن الانذار بوشوك تنفيذ اعتداءاتها عندما تكون تستهدف قوات الامن الاسبانية التي تعتبرها اهدافا عسكرية.
وقال مدير شرطة قشطالة وليون انه عثر في مكان اعتداء بورغوس على «بقايا ما يبدو انها لشاحنة صغيرة». واشارت وسائل اعلام اسبانية الى ان الشاحنة كانت محشوة بمائتي كلغ من المتفجرات.