بيروت ـ ناجي يونس
تحدث الوزير السابق وئام وهاب عن تنازلات قدمها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من اجل تسهيل تشكيل الحكومة، وقال: انا أحترم هذه التنازلات، لكننا يجب الا نكذب على الناس، فالوزير 11 وهو عدنان السيد حسين سيصوت مع المعارضة، أما الوزير 16، وهو الوزير غالب محمصاني، فسيصوت مع الاكثرية.
ولفت في حديث مع تلفزيون lbc الى ان «الرئيس الحريري اتخذ خطوات جريئة واقدم بموضوع الثلث زائد واحد»، مؤكدا ان «لا احد في لبنان يستطيع ان يربح أو ان يخسر، وليس هناك وهم أننا خسرنا الانتخابات أو ربحوا الانتخابات». واعلن وهاب ان «وزارة الاشغال للدروز والوزير الذي تولى الاشغال نجح في المرة الماضية ولن تكون «للقوات اللبنانية»، مشددا على «ضرورة تحصين الجبل مع اطراف مسيحيين منهم العماد عون، وانا لست وسيطا بين الوزير جنبلاط وعون». وقال: اننا سنتساهل في موضوع الوزارات السيادية هذه المرة، فللمسيحيين رئاسة الجمهورية والشيعة رئاسة المجلس والسنّة رئاسة الحكومة، فلماذا لا يكون للدروز وزارات سيادية. معتبرا ان «المعارضة الدرزية غير موحدة الموقف والوزير طلال ارسلان لا يمثل اجماعا عند معارضة الدروز». وعن لقاء بكفيا، اعتبر وهاب ان «لغة الحوار جيدة وتمهد للمصالحات، لذلك يمكن ان نرى الوزير فرنجية في بكركي في الايام القليلة المقبلة»، وعن المحكمة الدولية، رأى وهاب ان «المحكمة الدولية مرتبطة بموضوع التوطين، وما يتم تحضيره لفتنة سنية ـ شيعية سيكون مقابلها طلب فلسطيني وهو التوطين»، لافتا الى ان التركيبة في موضوع صحيفة «دير شبيغل» الالمانية هي لإخضاع حزب الله الذي فشلوا في اخاضعه في الحرب الاخيرة، معتبرا ان «المحكمة الدولية ستكون شرارة لصراع سني ـ شيعي».