نفى رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي أن يكون قد دعا إلى قطع العلاقات مع واشنطن أو «اتخاذ إجراءات صارمة باتجاه تحديد العلاقة معها» كرد فعل على الاجتماعات التي عقدها مسؤولون أميركيون مع جماعات عراقية مسلحة مؤخرا.
وقال علاوي، في تصريح لراديو «سوا» الأميركي امس، إن هذه اللقاءات «تصب في استقرار البلد الذي تعمل عليه واشنطن»، داعيا الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف واضح وعلني من تلك الاجتماعات.
وأضاف علاوي: يفترض بالحكومة العراقية أن تناقش هذا الأمر مع الولايات المتحدة، وإذا تأكدت الحكومة العراقية أن أميركا تعمل ضدها فيجب عليها أن تتخذ موقفا.
ولم يستبعد علاوي أن تكون الحكومة العراقية على علم بالمحادثات بين المسؤولين الأميركيين والجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن المسؤولين الأميركيين غالبا ما يطلعون الحكومة على تفاصيل تلك اللقاءات «قبل وبعد إجرائها».
وفي اطار الحديث عن تلقي أطراف عراقية أموالا من دول خارجية، نفى علاوي تلقي حركة الوفاق التي يتزعمها دعما ماليا أو سياسيا من الولايات المتحدة.
وأوضح أن واشنطن كانت تدعم قبل سقوط النظام السابق القوى المنضوية في المؤتمر الوطني العراقي في إطار قانون تحرير العراق، وكانت الحركة جزءا من تلك القوى.