انقطاع التواصل بين عين التينة وبكركي: استغربت أوساط سياسية انقطاع الاتصال والتواصل بين الرئيس نبيه بري والبطريرك صفير منذ فترة وتوقف حركة الموفدين بين عين التينة والصرح، حتى ان اتصالات المعايدة توقفت منذ مدة، وكان البطريرك صفير انتقد في احدى عظاته أداء الرئيس بري واقفاله مجلس النواب منذ العام 2006، لم يرق الأمر للرئيس بري الذي عاتب أصدقاء مشتركين على مواقف البطريرك، مشيرا الى ان هناك من أوحى بها من قوى 14 آذار، ولم تستأنف الاتصالات بين عين التينة وبكركي ولم ينشط الوسطاء بين الموقعين لأن الموقف السوري غير مشجع على ذلك، وان لديه عتبا على دعم بكركي لقوى 14 آذار، وتقول أوساط مقربة من الصرح ان «هذه حجة غير مقنعة، فمواقف بكركي معروفة وليست بحاجة الى ايحاءات من أحد، وهذا القول فيه الكثير من التجني وعدم المعرفة الكافية بموقع بكركي ودورها عبر التاريخ».
ابتسامة بري: تساءل احد السفراء الغربيين امام الرئيس نبيه بري عن الحكمة من توسيع كتل المعارضة البرلمانية باستحداث كتلة للنائب طلال ارسلان مع انه مدين لجنبلاط بمقعده، وكتلة اخرى للأحزاب (القومي السوري والبعث) وتوسيع كتلة فرنجية لتصبح اربعة نواب، وهل المقصود هو توجيه رسالة لرئيس الجمهورية بتجميد طاولة الحوار؟، لكن الرئيس بري أجاب بابتسامة فقط.
السنيورة بعد الرئاسة: ترى أوساط ان مغادرة الرئيس فؤاد السنيورة السرايا لا تعني أبدا مغادرته الحياة السياسية، فهو أولا بات نائبا وثمة كلام عن تزعمه فور بدء الحريري ممارسة مهماته الرئاسية كتلة المستقبل النيابية، وثانيا ملء الادارات الرسمية بموظفين مقربين منه، وغالبا ما يفاجأ الوزراء خلال زيارتهم السنيورة بأنه يعرف تفاصيل ما يحصل في وزاراتهم أكثر منهم بكثير، اضافة الى وجود عدد مهم من النواب الذين يعدونه مرجعا أساسيا لهم في تيار المستقبل.
بيروت إلى الواجهة مجددا: موضوع أمن بيروت كان ضمن ورشة جرت على طاولة غداء بين سفير اوروبي وشخصية سياسية لبنانية، والجديد الذي قاله هذا السفير ان بيروت أمام فرصة اعادة أخذ دورها المالي والثقافي في المنطقة، بعد ان سقطت تجربة مدينة في المنطقة حاولت ان تؤدي هذا الدور، وبعد ان تخلت بغداد عن دورها كعاصمة للكتاب العربي.
عون وفرنجية: يبدي النائب سليمان فرنجية حرصا على التأكيد والتوضيح ان كل خطواته السياسية على الساحة المسيحية منسقة مع العماد ميشال عون، بعدما استشعر محاولات للإيقاع بينهما. وتوضح مصادر قريبة من فرنجية ان عدم حضوره جلسات تكتل الاصلاح والتغيير يعود الى اسباب أمنية.