Note: English translation is not 100% accurate
حـكـومة الـصـومـال تـعـلـن حـالـة الطـوارئ وقواتهـا تسيطر على العـاصمـة مقـديشو
الجمعة
2006/12/29
المصدر : عواصم ـ وكالات
قال متحدث باسم فصيل التحالف الوطني الصومالي ان ميليشيات متحالفة مع الحكومة الصومالية سيطرت على عدة مبان رئيسية من بينها قصر الرئاسة السابق في مقديشو أمس.
وقال أبو بكر عثمان المتحدث باسم التحالف «سيطرنا على فيلا صوماليا والاسلاميون غادروا مقديشو حاليا وسيطرنا بشكل تام على المباني التي كنا نسيطر عليها بما في ذلك قصر الرئاسة».
جاء ذلك بالتزامن مع اعلان متحدث باسم الحكومة الصومالية أمس حالة الطوارئ في البلاد بعد تأكيده فرار زعماء المحاكم الاسلامية في الصومال من معقلهم مقديشو وسيطرت القوات الحكومية على العاصمة.
وقال عبد الرحمن ديناري المتحدث باسم الحكومة «زعماء المحاكم الاسلامية اختفوا» مضيفا انهم فروا الى ميناء كيسمايو الجنوبي.
وأضاف خلال اتصال هاتفي من بيدوة مقر الحكومة الصومالية المؤقتة «قواتنا تسيطر بالفعل على مقديشو لاننا تولينا نقطتي سيطرة في الطرق الرئيسية خارج المدينة».
وصرح ديناري بأن الحكومة الصومالية المؤقتة تسيطر الان على 95% من أراضي الصومال بعد أسبوع من الحرب.
قبيل ذلك كان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في الصومال شيخ شريف شيخ احمد اعلن في اتصال مع قناة «الجزيرة» الفضائية أمس ان القوات الاسلامية انسحبت تماما من مقديشو.
وقال شيخ شريف «قواتنا قد سحبناها ولا يوجد هناك قوات تابعة للمحاكم الاسلامية انما الشعب الصومالي هو الذي يقاوم».
واكد شيخ شريف ان الانسحاب تم لتجنيب العاصمة الصومالية «القصف» متهما القوات الاثيوبية بارتكاب «ابادة»، على طريق تقدمها الى جانب قوات الحكومة الانتقالية الصومالية باتجاه مقديشو.
وقال في هذا السياق «لم نترك العاصمة للفوضى وانمــــا تركناها لئلا يحدث قصف كبير في داخـــلها لان القوات الاثيوبية تمارس ابادة على الشــعب الصـــومالي».
وتابع ان القوات الاثيوبية «مارست في المناطق التي دخلت فيها ابادة لم تحصل من قبل في الصومال لذلك لا نريد ان نتسبب بذلك».
واكد شيخ شريف ان «جميع القيادات وجميع العناصر الذين كانوا يعملون في المحاكم قد سحبناها جميعا».
الا انه اضاف ان الانسحاب تكتيكي «نحن باذن الله سنخرج هذه القوات التي دخلت بلاد الصومال لتدمر ما امكن انجازه في الشهور الاخيرة، ولدينا خطة لاخراج هذه القوات» التي باتت على مشارف مقديشو.
وتابع «قواتنا متماسكة ولدينا المقدرة على القيام بعمليات ضد هذه الاعداء.
نحن فقط غيرنا استراتيجيتنا تجاه هذا القتال»، رافضا الادلاء بتفاصيل حول هذه «الاستراتيجية».
وشدد على انه ليس لدى المحاكم استعداد للتفاوض مع اثيوبيا مؤكدا انه «اذا ارادت اثيوبيا التفاوض فلا بد ان تخرج قواتها من الصومال»، واضاف: «لا اتوقع الا القـــتال».
الى ذلك برر صامويل اسيفا السفير الاثيوبي لدى الولايات المتحدة الحرب التي تخوضها بلاده ضد قوات اتحاد المحاكم الاسلامية في الصومال بأنها تأتي دفاعا عن النفس.
وقال اسيفا ـ في تصريحات خاصة لشبكة «سي ان ان» الأميركية اذيعت امس ـ ان اثيوبيا قررت اتخاذ اجراءات للدفاع عن نفسها بعدما وجه اتحاد المحاكم الاسلامية العديد من التهديدات لها لا تقتصر فقط على لغة التهديد فحسب بل أمتدت لأفعال تمثل تهديدا كبيرا لأمتها ولأمنها القومي.
واكد على ان القوات الاثيوبية تتواجد في الأراضي الصومالية بناء على دعوة من الحكومة الصومالية الانتقالية المعترف بها دوليا والتي تواجه تهديدات حقيقية من قبل المحاكم، مشيرا الى ان القوات الاثيوبية استدعيت للدفاع عنها وتعمل وفقا لسلطتها وتعليماتها.
اقرأ أيضاً