توزيع الحقائب الوزارية: أوضحت مصادر أن هناك 22 حقيبة وزارية، وهذا يعني أنه سيكون هناك 8 وزراء دولة يفترض أن يصار الى توزيعهم على رئيس الجمهورية والأكثرية والأقلية في البرلمان.
وتابعت: «لا مشكلة في تسمية 3 وزراء دولة من حصة رئيس الجمهورية في مقابل عدد مماثل من حصة قوى 14 آذار على أن تتمثل الأقلية بوزيري دولة وهذا يستدعي من الأخيرة التفاهم على توزيعها»، ورأت أن هناك مشكلة عند الأقلية في هذا الشأن، وهذا يتطلب توافقا بين العماد عون وحليفه حزب الله باعتبار أن حصة «أمل» باتت محسومة، وأن بري أعد لائحة بوزرائه لن يبوح بأسماء من فيها إلا حين بدء إعداد المراسيم الخاصة بتشكيل الحكومة قبل الإعلان عن ولادتها رسميا.
وسألت المصادر ما إذا كان حزب الله على استعداد للتضحية بحقيبة وزارية من الحقيبتين المخصصتين له، لمصلحة أحد الوزراء من «تكتل التغيير والاصلاح» لاسيما أنه اعتاد على التضحية وهذا ما فعله أثناء تشكيل الحكومة الحالية عندما وافق على توزير طلال أرسلان والقيادي في الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو.
توزير بطرس حرب: قال قطب بارز من مسيحيي 14 آذار ان الاتجاه بات يميل نحو منح القوات اللبنانية وزيرين مقابل وزير واحد لحزب الكتائب، الأمر الذي من شأنه ان يتيح توزير بطرس حرب عن مستقلي 14 آذار، ما يطرح تساؤلات عما اذا كان الرئيس أمين الجميل سيقبل بهذه الصيغة التي تعطي أفضلية لـ «القوات»، علما ان النائب حرب قال انه لا توجد مشكلة أمام فرضية دخوله الى الحكومة، وان اسمه ليس مطروحا كعقدة.
وكان حزب الكتائب أصر على حقيبتين، وقال مسؤول كتائبي ان الحزب ابلغ الرئيس المكلف بذلك «ولوزارة الصناعة بالنسبة الينا، رمزية خصوصية، وفيها روحية الشهيد الوزير بيار الجميل، وفيها المشروع الذي أطلقه فيها (صنع في لبنان)، ونأمل ان تعود الى الكتائب».
وحول إمكان تراجع الكتائب عن المطالبة بحقيبتين، قال المسؤول الكتائبي: نحن من البداية مع كل ما يسهل انطلاقة الحكومة، ولكن ليس على حساب الكتائب، وهذا الامر يحتاج الى عناية فائقة من الرئيس المكلف.
ازدهار لبنان: تقول مصادر ان التطورات ايجابية في المنطقة وستنعكس هدوءا شاملا في لبنان، حتى ان الزوار الاميركيين طلبوا دراسات عن الوضع الاقتصادي وجاءت بمعظمها متفائلة في ظل اجراءات حاكم مصرف لبنان د.رياض سلامة، وانه لا خطر من انهيار اقتصادي، وأوضاع الجنوب ستبقى هادئة، وهذه الأجواء ستنتج حكومة قريبا، أما حزب الله فيريد حكومة يتم التزاوج فيها بين هانوي وهونغ كونغ، وقريبة من حكومات الرئيس رفيق الحريري الذي أعطى الأمان للمقاومة وأخذ الوضع الاقتصادي.
جنبلاط يزور «القومي» منتصف الشهر: كشفت مصادر في المعارضة انها كانت في جو موقف جنبلاط منذ أيام عدة، وعلم ان جنبلاط سيزور مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي في الروشة منتصف الأسبوع المقبل، ليلتقي رئيس الحزب النائب أسعد حردان.