أعلن مجلس الأمن القومي الأميركي انه «لا يوجد حاليا تهديد محدد ذو صدقية» من تنظيم داعش في الولايات المتحدة.
جاء ذلك بعد اجتماع للأعضاء المجلس مع الرئيس باراك اوباما في البيت الأبيض مساء امس الأول.
من جهته، أشار الرئيس الاميركي عقب استقباله نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند الى ان تدمير تنظيم داعش «مازال يتطلب تنسيقا وتعاونا بين شريحة واسعة من الشركاء الدوليين».
وحض اوباما فريق الأمن القومي على «مواصلة تكثيف الجهود الجارية لإضعاف وتدمير داعش بما في ذلك العمل مع شركائنا لزيادة تعاوننا العسكري».
من ناحيته، ابلغ مجلس الامن القومي اوباما بـ «طرق تحسين التعاون في مجال الامن والمخابرات مع شركاء» الولايات المتحدة بعد المحادثات في مجموعة العشرين في تركيا، وذلك بحسب بيان أصدره البيت الأبيض.
في غضون ذلك، اعلن السفير الروسي في باريس ان بلاده على استعداد لتشكيل «هيئة اركان مشتركة» ضد داعش تضم فرنسا والولايات المتحدة وحتى تركيا بالرغم من تصاعد التوتر بين انقرة وموسكو.
وقال السفير الكسندر اورلوف لإذاعة «اوروبا1» الفرنسية امس «اننا مستعدون للتخطيط معا لضربات على مواقع داعش ولتشكيل هيئة اركان مشتركة من اجل ذلك مع فرنسا واميركا وكل الدول الراغبة في المشاركة في هذا الائتلاف»، مضيفا «ان كان الاتراك يرغبون في ذلك ايضا، فإننا نرحب بهم».