Note: English translation is not 100% accurate
فضل الله: بعض الساسة يتجاهلون الحشود الشعبية وينتظرون إيعازاً من الخارج
السبت
2006/12/30
المصدر : الانباء
بيروت ـ محمد حرفوش
لاحظ العلامة السيد محمد حسين فضل الله في خطبة الجمعة أمس ان المبادرة العربية لحل الازمة اللبنانية بدأت تتعثر في الدوائر الاقليمية من خلال التعقيدات التي احاطت وتحيط علاقة الدول العربية مع بعضها البعض، ومن خلال اكثر من عقدة خاصة تتحرك هنا وهناك وتترك تأثيراتها على الشأن اللبناني بفعل بعض الحساسيات الحادة التي ظهرت في كثير من الكلمات والمواقف السياسية، هذا اضافة الى الخطة الأميركية التي تمتد معها الخطة الأوروبية إلى الدخول على خط الازمة لتأييد فريق ضد فريق آخر، وفي ظل التدخل المباشر وغير المباشر في قضايا الحكم والحكومة، وفي حديث مخادع عن الديموقراطية التي لا تبصر أميركا ومن معها معالمها في الحشود الشعبية وفي حركة المعارضة بكل امتداداتها لان المسألة لدى الكثيرين من هؤلاء الساسة في الخـــارج هي تأكيد خطـــطهم الخاصة.
واضاف فضل الله: «اما في الداخل فان الجدل المثار بين البعض يثير الكثير من العنف الكلامي في اساليب الوعيد والتهديد، ما يجعل الشعب كله حائرا لا يعرف من اي يبدأ والى أين ينتهي.
وكيف يجد في حاضره ومستقبله الحكومة الرشيدة التي يلتقي عليها اللبنانيون لدراسة القضايا السياسية والاقتصادية والامنية، بل يجدون بدلا منها بعض المعقدين الذين يتاجرون بالمذهبية تارة والطائفية تارة اخرى في عملية اثارة مستمرة.
وقال فضل الله: لا ندري كيف يمكن ان يسير البلد نحو الامان في ظل سياسة ادارة الظهر التي تجعل من يقدم نفسه للناس كسلطة شرعية يصر على اغماض عينيه امام المشهد الذي تشهده البلاد وتجر فيه العباد فيما يتطلع فيه المسؤولون الى كلمة السر التي تأتي من الخارج. واكد ان المشكلة هي ان الكثيرين يخططون لمصالحهم الخاصة، اما مصالح الشعب اللبناني فانها تتحرك في متاهات المجهول.
اقرأ أيضاً