قال مصدر نيابي اكثري لـ «الأنباء» ان النائب وليد جنبلاط، قد لا يذهب الى نهاية المطاف في تكويعته فينقلب كليا ويصبح فعليا وبشكل كامل في صفوف قوى 8 آذار.
ويعود هذا التقدير الى ان الثمن سيكون باهظا اذا خرج جنبلاط من حلفه مع الرئيس المكلف سعد الحريري وان كان قادرا على مهاجمة المسيحيين في 14 آذار والامانة العامة لهذه القوى.
واضاف: لا يمكن الجزم بأن جنبلاط سينتقل الى 8 آذار، والاكثر ترجيحا ان يقف وسطيا وان يتخذ لنفسه وضعية مستقلة اقله في الوقت الحاضر حتى تنجلي الصورة عربيا واقليميا.
وأكد المصدر ان مسيحيو في 14 آذار شددوا على التقليل من خسائر تكويعة جنبلاط بأكبر قدر ممكن وعلى ابقاء الصلات مع نواب اللقاء الديموقراطي بأي شكل من الاشكال.
بحسب النائب الاكثري معظم نواب اللقاء الديموقراطي في صفوف الاكثرية وان بطريقة معينة يتفق عليها الا انهم لن يقبلوا بضرب قوى 14 آذار وهم يعون ان مصلحتهم تكمن في ابقاء التحالف مع المسيحيين والسنة المتحالفين اي تيار المستقبل والقوات والكتائب بشكل خاص.