دفعت الصعوبات التي اعاقت مشاركة كوادر فتح في قطاع غزة في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري الى تمديد فترة التصويت حتى الرابعة من عصر امس لإتاحة الفرصة أمام هؤلاء للاقتراع.
وقالت مصادر في لجنة الانتخابات إن الفرز كان من المقرر أن يبدأ في العاشرة من صباح امس، لكن صعوبات واجهت أبناء الحركة في غزة أدت إلى بطء عملية التصويت حيث اقترع حتى موعد اغلاق الصناديق نحو 300 عضو ولم يتمكن حوالي 72 من الإدلاء بأصواتهم. مما اضطر المؤتمر الى تمديد فترة الاقتراع مرة ثانية دون تحديد موعد نهائي لاعلان النتائج.
وأكد الناطق الرسمي باسم فتح أحمد عبدالرحمن ان المؤتمر السادس للحركة تجاوز القضايا التي كانت تعتبر عناصر تفجير مضيفا أن الوحدة الوطنية هي الهدف الأسمى الذي يعمل الجميع من أجله، وشدد على أن فتح أكدت على الثوابت الوطنية وخرجت أكثر قوة رغم محاولات إفشال المؤتمر.
وتنافس 96 مرشحا بينهم ست نساء على مقاعد اللجنة المركزية بينما خاض 617 عضوا بينهم 50 امرأة الانتخابات على 80 مقعدا في المجلس الثوري الذي يعتبر برلمان الحركة.
بدوره قال أشرف جمعة النائب عن فتح في غزة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن العشرات من مندوبي المؤتمر السادس في القطاع لم يجر الاتصال بهم ليقوموا باختيار ممثليهم في انتخابات اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وأعرب جمعة عن استيائه من «التمييز» في ممارسة الحق الديموقراطي المكفول لجميع مندوبي أعضاء مؤتمر فتح.
وطالب النائب عن فتح اللجنة الانتخابية للمؤتمر السادس بسرعة الاتصال بجميع مندوبي المؤتمر في قطاع غزة لتمكينهم من ممارسة حقهم الانتخابي وتحقيق الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص.
وفي السياق قال النائب عن حركة فتح فيصل أبو شهلا إن هناك حالة استياء كبيرة بين مندوبي مؤتمر فتح في غزة على اثر حرمان نحو 100 عضو من المشاركة في الانتخابات التي جرت عبر الهاتف بسبب منع حماس عناصر الحركة من السفر.