Note: English translation is not 100% accurate
مصادر لـ «الأنباء»: القاهرة قلقة من تصعيد مرسوم للمعارضة اللبنانية بعد عودة الحجاج
الاثنين
2007/1/1
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1020
بيروت ــ عمر حبنجر
آخر ايام العام 2006 امس شهد اتصالات وزيارات اتسمت بطابع المعايدات بالاضحى المبارك وبرأس السنة، ما ادى الى كسر القليل من جليد التأزم السياسي الذي حاصر الايام اللبنانية القليلة الماضية.
ابرز الاتصالات كانت من رئيس الحكومة فؤاد السنيورة برئيس مجلس النواب نبيه بري مهنئا بالاضحى، واكثر الزيارات لفتا للانظار كانت زيارة العماد ميشال عون الى بكركي لمعايدة البطريرك الماروني نصرالله صفير.
عون قال انه استمع الى توجيهات البطريرك وامل ان يعمل الجميع بها، خصوصا بعد صدور ثوابت بكركي الوطنية. ودعا عون الى الانطلاق من الثوابت المارونية الى تكوين سلطة متوافق عليها بين اللبنانيين.
وتابع قائلا: نرجو ألا تطول الازمة وتكون هناك رغبة لدى الجميع لانهائها بسرعة، وقال: نحن كمعارضة حددنا اهدافنا بسرعة، وعلى الحكومة ان تتخذ الاستنتاج المناسب، لأنها لم تعد حكومة حاكمة ولا تستطيع ان تحكم وكل التعطيل الحاصل هي مسؤولة عنه.
على ان اوساطا حكومية تأمل ان تسهم اجواء العيد في التخفيف من حدة الاشواك السياسية النابتة في طريق المبادرات التوفيقية، سواء اكان من الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ام من جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يحاول بمبادرته المتجددة اعادة الخيول الجامحة الى حظيرة الحوار الوطني الهادئ.
وقد عزز تحرك سفيري السعودية عبدالعزيز الخوجا ومصر حسين ضرار الذي التقى امس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على مدى ساعتين الانطباعات الخجولة امام حرب الاتهامات المتبادلة بين حزب الله وبين اللقاء النيابي الديموقراطي برئاسة وليد جنبلاط والتي تعكس عمليا حجم التباعد بين الاكثرية الحاكمة والمعارضة الطامحة للمشاركة في الحكم ضمن شروط لا تتقبلها الاكثرية.
وعلمت «الأنباء» ان القاهرة قلقة من تصعيد مرسوم للمعارضة بعد عودة الحجاج من بيت الله الحرام اواخر هذا الاسبوع.
جنبلاط والمرحلة المقبلة
وفي سياق تبادل التهم بين جنبلاط وحزب الله، تنقل اذاعة النور الناطقة بلسان حزب الله عن مصدر في المعارضة لم تسمه ان هذه الاخيرة سترفض ان يكون للنائب وليد جنبلاط دور اساسي في اي حلول سياسية تطرح مستقبلا، وان كان مصرا على ممارسة السياسة فليمارسها انطلاقا من الطاقم السياسي المقبل.
ولمحت المصادر الى شروط ستطرحها المعارضة على اي مبادرة، مضيفة انه اذا كان بعض فريق السلطة قد ادلى بطريقة او بأخرى عدم تبنيه لكلام جنبلاط، فإنه من الاجدر ان يدرس هذا الفريق الخيارات المتاحة له وفي اولها ألا تكون الادارة والتحكم بيد جنبلاط في المرحلة الآتية.
حزب التحرر العربي
في اطار استمرارية التحرك السياسي، قررت المعارضة تنظيم مهرجان سياسي من خلال «حزب التحرر العربي» في طرابلس الذي يرأسه الرئيس عمر كرامي وذلك منتصف يناير الجاري.
وفي الاطار عينه، امّ الداعية فتحي يكن المعتصمين في ساحة رياض الصلح اثناء اداء صلاة الظهر امس الاول بعدما تقبل التهاني بالعيد في ساحة الاعتصام بحضور رجال دين سنة وشيعة.
اقرأ أيضاً