Note: English translation is not 100% accurate
المحاكم تبدأ حرب العصابات بانفجار في مقديشو
الاثنين
2007/1/1
المصدر : مقديشو ـ رويترز
سقط صاروخ في احد احياء مقديشو بعد ثلاثة ايام من طرد الاسلاميين منها على يد القوات الاثيوبية والحكومية الصومالية ولكنه أصاب منزل أسرة.
ولقد استهدف الهجوم القوات الاثيوبية ما عزز المخاوف من ان الاسلاميين ربما يشنون هجمات مضادة في حرب عصابات وقال أحد المقيمين في مقديشو طلب عدم الافصاح عن اسمه «سمعنا دويا كبيرا خلف فندق رمضان».
وأشار الى ان الهجوم وقع في المنطقة الشمالية التي كان فيها مقر مجلس المحاكم الاسلامية منذ توليها السيطرة على العاصمة في يونيو.
وأضاف «حينما هرعت الى هناك سمعت أناسا يصرخون وعرفت ان امرأة توفيت وأصيب زوجها وابنتهما».
والجدير بالذكر ان القوات الإثيوبية بدأت برفقة قوات الحكومة الانتقالية الصومالية التقدم بشكل حثيث نحو مدينة كيسمايو الساحلية آخر معاقل المحاكم الإسلامية في جنوب غرب البلاد.
وبينما تستعد قوات المحاكم للمواجهة الأخيرة، تشهد المدينة الواقعة على بعد 500 كلم جنوب غرب العاصمة مقديشو عمليات نزوح جماعية. ويشارك في الهجوم آلاف الجنود الإثيوبيين والصوماليين مدعومين بالدبابات والعربات المدرعة، فيما تحلق الطائرات الحربية في سماء المنطقة من وقت لآخر.
وقد وصلت تلك القوات على بعد 120 كلم من شمال الجبهة الأمامية لقوات المحاكم التي يبلغ قوامها ثلاثة آلاف مقاتل في المنطقة. وقال شهود عيان انهم رأوا قافلة دبابات إثيوبية فيها 16 دبابة وعربات مدرعة تجر مدافع على الطريق الرئيسي إلى كيسمايو.
وأشارت مصادر في القوات الصومالية إلى أن المقاتلين الإسلاميين لغموا الطريق الرئيسي إلى كيسمايو أثناء انسحابهم من مقديشو الخميس الماضي.
ومقابل ذلك دعا رئيس المجلس التنفيذي للمحاكم الشيخ شريف شيخ أحمد الصوماليين إلى مقاومة من أسماهم «الغزاة الإثيوبيين»، مؤكدا في خطبة العيد بمدينة كيسمايو أن «المحاكم الإسلامية لاتزال حية ومستعدة للقتال ضد أعداء الله».
ويقول الاسلاميون الذين منحتهم الحكومة عفوا اذا استسلموا ودعتهم للحوار ان مجلس المحاكم الاسلامية الصومالي مازال مستعدا للتفاوض مع الحكومة المؤقتة لكن الجنود الاثيوبيين يجب ان يرحلوا اولا.
من جانبه وصف رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ أدن القوات الإثيوبية بأنها قوات غازية ودخلت أراضي الصومال بشكل غير شرعي.
اقرأ أيضاً