تراجعت الشرطة الاندونيسية عن تأكيدات سابقة لها وأعلنت أمس ان فحص الحمض الريبي النووي الذي اجري على أحد المسلحين الذين قتلتهم السبت الماضي، كشف انه ليس نورالدين محمد توب، المطلوب الأول من قبل السلطات والذي يعتقد انه مازال هاربا.
وقال رئيس ادارة تحديد هويات ضحايا الكوارث باندونيسيا أيدي سوباروكو في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس ان تحليلات الحامض النووي (دي إن إيه) أثبتت ان جثة الشخص الذي قتل في اشتباكات مع الشرطة الاندونيسية بجزيرة «جاوا» الوسطى ليست لنور الدين توب المطلوب الأول الذي ترجح سلطات الزمن الاندونيسية تورطه في التفجيرات الإرهابية التي استهدفت فندقي «ماريوت» و«ريتز كارليتون» بجاكرتا في يوليو الماضي.