الطعون النيابية والـ «ما بين بين»: مضى أكثر من شهر على انتهاء مهلة التقدم بطعون نيابية في لبنان من دون ان يبرز أي حسم للطعون التسعة عشر المقدمة من نواب دائرة المتن الشمالي، ونواب دائرة زحلة (باستثناء النائب الأرمني) ونائبين في دائرة عكار ونائب واحد في دائرة بيروت الثانية ونائب في دائرة جبيل، ويعتبر المراقبون ان المجلس الدستوري الحالي يتعرض لأول امتحان صعب، فإما سيجتازه بكفاءة ونجاح، أو يلقى مصير سابقه الذي أبطل نيابة أربعة نواب في عهد الرئيس اميل لحود، هم غبريال المر في المتن الشمالي، وهنري شديد في دائرة البقاع الغربي، وفوزي حبيش وخالد الضاهر في دائرة عكار، مما استدعى قيام حملة شعواء ضده أدت الى استقالة بعض أعضائه، وتعذر تعيين بديلين عن المستقيلين أو المنتهية خدماتهم، ويبدي وزير في حكومة تصريف الاعمال تفاؤلا بأن الطعون المقدمة الى المجلس المذكور من قبل مرشحي لائحته قد تتمكن من الفوز بالطعن بنيابة سبعة وزراء لصالح الاقلية الحالية ما يجعلها اكثرية في حال بقاء جنبلاط على حاله الـ «ما بين بين».
لجنة تحقيق مشتركة: حادثة عرسال ورأس المعرة الأخيرة كانت محور اجتماع عقدته أمس اللجنة الفرعية المشتركة اللبنانية – السورية في محافظتي البقاع وريف دمشق، بعدما ذهب ضحية الحادثة مواطنان من البلدتين وعدد من الجرحى. وجرى خلال الاجتماع التوافق على أمور عدة أبرزها:
- تشكيل لجنة مشتركة لبنانية ـ سورية للتحقيق في الحادثة في أسرع وقت ممكن، على ان تباشر اللجنة عملها خلال أسبوع، وتعمل على مصالحة المتخاصمين على جانبي الحدود.
- اقتراح يقضي بأن يقوم كل من الجيش اللبناني وحرس الحدود بمنع أي ظهور مسلح للمواطنين من كلا الجانبين بعد وضع نقاط حراسة ومراقبة متقاربة على جانبي الحدود والاتصال المباشر فيما بينهما.
لقاء عون – جنبلاط: تمنى الرئيس سعد الحريري على النائب وليد جنبلاط عدم تسريع وتيرة اتصالاته غير المباشرة مع العماد عون وتأجيل اللقاء الى ما بعد تشكيل الحكومة.