بعد زيارة قام بها مسؤولون امنيون اميركيون الى دمشق الاسبوع الماضي، يتوجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي غدا الى سورية لبحث عدد من الملفات بينها قضايا امنية وقضايا ضبط الحدود بين البلدين، بحسب مسؤولين عراقيين.
الى ذلك، قررت الولايات المتحدة تغيير اسم قواتها المنتشرة في العراق العام المقبل حيث لن يبقى في هذا البلد من قوات الائتلاف الذي اجتاح هذا البلد عام 2003 سوى الجنود الاميركيين، على ما افاد به متحدث عسكري امس.
وقال المتحدث انه بعد انسحاب القوات البريطانية والرومانية والاسترالية الشهر الماضي، لم يعد هناك في العراق سوى 130 الف جندي اميركي تحت مظلة القوة الدولية في العراق، مضيفا انه في الاول من يناير 2010، سيتم تبديل اسم هذه القوة لتصبح القوات الاميركية في العراق.
ميدانيا، اصيب الممثل الوحيد لطائفة الشبك في مجلس محافظة نينوى شمال العراق واثنين من مساعديه بجروح امس في اعتداء بقنبلة استهدف سيارته، على ما افادت به الشرطة.
وقالت الشرطة ان «قصي عباس واثنين من مساعديه اصيبوا بقنبلة وضعت على حافة الطريق وانفجرت عند مرور سيارته بوسط الموصل».
الى ذلك، قالت الشرطة إن مسلحين اقتحموا منزلا وقتلوا أربعة أشخاص ثم لغموا المنزل مما أسفر عن إصابة خمسة حاولوا دخوله عقب إطلاق النار. ووقع الحادث في بلدة صغيرة بالقرب من مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غربي بغداد.