واجهت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون خصمها بيرني ساندرز في خامس مناظرة للحزب الديموقراطي قبل الانتخابات التمهيدية المقررة في ولاية (نيوهامشير) يوم الثلاثاء المقبل.
وتركزت المناظرة التي وصفت بـ «الصعبة» على قضايا الأمن والإرهاب والاقتصاد الأميركي والرعاية الصحية الشاملة وقدامى المحاربين وكيفية التعامل مع الأموال التي تم جمعها في الحملات الانتخابية.
واتفقت كلينتون وساندرز خلال المناظرة التي استضافتها قناة (ام اس ان بي سي) على عدد من القضايا لكنه وجه انتقادات حادة لها بشأن تلقيها اموالا من لجنة العمل السياسي.
من جهتها، طالبت كلينتون ساندرز بالتوقف عن حملة التشهير التي يشنها ضدها قائلة ان «هذه الهجمات عن طريق التلميح لا تليق بك».
وقالت ان «هذا الهجوم يلمح الى ان اي شخص يتلقى تبرعا او مبلغا من جماعة مصالح نظير التحدث خلال احدى الفعاليات فقد تم شراؤه وهو ما ترفضه بشكل قاطع».
وأكدت انها لم تغير مطلقا رأيها او صوتها بشأن اي قضية نتيجة لحصولها على اي تبرع.
وحول السياسة الخارجية للولايات المتحدة وتعاملها مع ما يسمى تنظيم (داعش) اتفق المرشحان على الطريقة التي تتبعها الإدارة الحالية للتصدي لداعش في العراق وسورية من خلال تدريب وتسليح العشائر العراقية وشن غارات جوية.
اما فيما يتعلق بوجود القوات الأميركية في افغانستان فقد اعترف ساندرز بقلة خبرته فيما يتعلق بالسياسة الخارجية قائلا ان «الخبرة ليست كل شيء».
كما تطرق الخصمان الديموقراطيان لقضايا الرعاية الصحية وشؤون قدامى المحاربين وتأثير بورصة (وول ستريت) على الاقتصاد الأميركي والنفوذ المالي والسياسي الذي تشكله على الانتخابات وكانت وجهات النظر متفقة الى حد ما.