Note: English translation is not 100% accurate
المحاكم ترفض اقتراح العفو من الحكومة
الخميس
2007/1/4
المصدر : نيروبي ـ أ.ف.پ
قال الإسلاميون الصوماليون إنهم يرفضون عرض العفو الذي أعلنته الحكومة بعد معارك استمرت أسبوعين وأسفرت عن هروبهم من معاقلهم.
وقال المتحدث باسم المحاكم الإسلامية عبدالرحيم علي موداي إن جماعته لن تقبل العرض الحكومي بالاستسلام متوعدا بمواصلة القتال.
وكانت الحكومة الصومالية قد رفضت العفو عن المقاتلين الإسلاميين الذين تقول ان بعضهم على اتصال بها، ولكنها أكدت أن المقاتلين الأجانب الذين ساندوهم سيحاكمون.
من جانب آخر تراجع محمد حسين عيديد نائب رئيس الوزراء الصومالي عن تصريحاته التي اطلقها أمس الأول والتي نادى فيها بتحقيق وحدة بين الصومال واثيوبيا، جاء هذا التراجع بعد ان انتقد عبدالرحمن ديناري المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في الصومال هذه التصريحات ونقلت قناة الجزيرة الفضائية امس عن ديناري قوله «ان تصريحات عيديد عن تحقيق وحدة مع اثيوبيا لا تعبر عن مواقف الحكومة» وكان عيديد قد دعا أمس الأول الى تحقيق وحدة بين الصومال واثيوبيا على ان يكون للبلدين جواز سفر واحد وجيش واحد واقتصاد واحد.
وافاد مصدر رسمي بأن مروحيات اثيوبية كانت تقوم بملاحقة اسلاميين صوماليين اخطأت هدفها وقصفت امس الاول مركزا حدوديا كينيا.
وقال مسؤول كبير في الشرطة الكينية طلب عدم الكشف عن اسمه ان اربع مروحيات كانت تستهدف مدينة دوبلي الصومالية، على بعد نحو 3 كيلومترات من خط الحدود، لكن قنابلها سقطت على مركز هارهار الحدودي الكيني.
وتسبب الحادث في ارسال طائرات كينية مقاتلة الى المنطقة. وقال المسؤول «كانت المروحيات الاربع تستهدف دوبلي، لكن يبدو انها اخطأت هدفها والقت ثلاث قنابل على هارهار الذي يقع في الجانب الكيني من الحدود».
واضاف «المروحيات عادت والقت ثلاث قنابل اخرى. وكنا قد ارسلنا للتو طائراتنا الى هناك».
ولم يذكر على الفور وقوع اصابات. وحصل القصف بعد ساعات من اجراء الرئيس الكيني مواي كيباكي محادثات مع لجنة الامن القومي في مرفأ مومباسا.
وعززت كينيا دورياتها على الارض وفي الجو على طول الحدود الممتدة مع الصومال لمنع الاسلاميين من التسلل اليها حيث يتعرضون للملاحقة من القوات الاثيوبية والصومالية.
كما اجرى كيباكي مباحثات مع الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد وطلب منه مواصلة المحادثات مع الاسلاميين الذين غادروا الاثنين الماضي آخر معاقلهم امام تقدم القوات الصومالية مدعومة من الجيش الاثيوبي.
وقال كيباكي ان «كينيا لن تكون ملاذا لمن يسعون الى قلب حكومات اخرى في المنطقة» مشيرا الى ان «كينيا عززت الدوريات على الحدود المشتركة مع الصومال»، كما جاء في بيان صادر عن مكتبه.
وافادت الامم المتحدة بأن الاف اللاجئين الهاربين من النزاع تجمعوا في دوبلي، وقالت الشرطة الكينية انها لن تسمح لهم بالدخول لاسباب امنية.
وعلى صعيد المعارك الدائرة قتل جنديان اثيوبيان واصيب احد الضباط الاثيوبيين بجروح امس الاول بنيران عنصر من المحاكم الاسلامية الصومالية في هجوم على مدينة جيليب على ما ذكر زعيم محلي وسكان.
وهاجم الاسلامي معسكرا للجنود الاثيوبيين في جيليب النقطة الاستراتيجية على طريق كيسمايو آخر معاقل الاسلاميين الذين فروا منها الاثنين الماضي امام التقدم السريع للقوات الاثيوبية والصومالية.
وقال محمد ضاهر فرح، احد زعماء جيليب، انه «اول هجوم للاسلاميين (منذ هزيمتهم) شنه هذا المقاتل الاسلامي الذي فتح النار على المعسكر وقتل جنديين اثيوبيين واصاب ضابطا بجروح».
اقرأ أيضاً