احياء جلسات حكومة تصريف الأعمال: أجرى الرئيس ميشال سليمان مشاورات مع خبراء في القانون والدستور ولدت لديه قناعة بالتوجه الى اعادة احياء جلسات مجلس الوزراء من خلال حكومة تصريف الاعمال، بالاستناد الى أعراف وسوابق حصلت في الماضي، وذلك بهدف تسيير شؤون الناس.
ابعاد المر عن اليرزة: يشير زوار قصر بعبدا الى حرص الرئيس ميشال سليمان على استمرار الوزير إلياس المر في موقعه، تقديرا من سليمان لنأي المر بالمؤسسة العسكرية عن التجاذبات في استحقاقات عدة مثل معارك نهر البارد، وأحداث مار مخايل والتشكيلات الامنية، ويقول هؤلاء إن الرئيس يقدر كثيرا حرص المر على استشارته في القضايا كلها التي تعني وزارة الدفاع مهما كانت بسيطة.
وفي حين ترى مصادر أن الدفاع ستبقى مع سليمان لأن التوازنات المحلية تمنع حصول الاكثرية عليها، والتوازنات الدولية تمنع حصول المعارضة عليها، ترى مصادر أخرى عند المعارضة أن حملة العماد ميشال عون للمطالبة بوزارة سيادية ستنتهي بإبعاد إلياس المر عن اليرزة، وهو أمر سيزداد واقعية كلما ازدادت المؤشرات عند حزب الله إلى وجود حرب إسرائيلية قريبة.
اسباب تمسك عون بـ«الاتصالات»: تعيد مصادر في التيار الوطني الحر، تمسك العماد ميشال عون بوزارة الاتصالات إلى 3 أسباب، هي:
1 - شعور التيار ان وزارة الاتصالات هي الوزارة الاولى بعد الوزارات السيادية من حيث الاهمية، واعتباره أن استبعاده عن الوزارات السيادية يوجب عليه السعي إلى الحصول على هذه الحقيبة.
2 - تمسك التيار الوطني الحر باستمرارية تجربة جبران باسيل الذي يرى أن المكان الانسب بالنسبة إليه هو وزارة الاتصالات.
3 - إيمان المعارضة، وخصوصا حزب الله، ان ثمة حاجة كبيرة إلى إبقاء هذه الوزارة في قبضة المعارضة لاسباب وحاجات أمنية، بعدما تبين للحزب أن إسرائيل لا تفوت فرصة للتنصت على الحزب والتجسس عليه، والخشية، بحسب وجهة النظر هذه، كبيرة من أن تكون وزارة الاتصالات ممرا لشبكات تجسس كثيرة.
حركة تسلح: حذرت مصادر أمنية من وجود حركة تسلح في البلد، وأعطت دلائل على ذلك، أبرزها ان أسعار السلاح في السوق اللبناني لم تنخفض رغم إجراء الانتخابات النيابية ومساعي تشكيل الحكومة، هذا بالإضافة إلى نجاح السلطات الامنية اللبنانية في الفترة الاخيرة في ضبط عمليات تمرير سلاح من منطقة إلى أخرى.
خطة لاغتيال كتائبيين: تلقى الرئيس أمين الجميل ونجله النائب سامي الجميل تحذيرات من جهات أمنية غربية تؤكد وجود خطة لاغتيال مسؤولين كبار في حزب الكتائب لإحداث فتنة داخلية في لبنان، وخصوصا على الساحة المسيحية، الرئيس الجميل تلقى التحذيرات بجدية، وبات يستقبل زواره، ويعقد اجتماعات المكتب السياسي الكتائبي في منزله في بكفيا وسط تدابير أمنية مشددة.
حالة تململ اشتراكية: حالة تململ كبيرة تسود الحزب التقدمي الاشتراكي جراء مواقف النائب وليد جنبلاط الاخيرة، حتى ان عددا من مسؤولي الحزب في مناطق في الجبل يتمنع عن حضور الاجتماعات الحزبية، ويتلقى جنبلاط تقارير منظمة عن هذا الواقع الحزبي وجوابه دائما «لا تستعجلوا الامور، سترون مدى صحة سياستي الجديدة وسترون كم انها ستكون صائبة».
جنبلاط التقى الامانة العامة لـ 14 آذار: علم أن حوارا بعيدا عن الاضواء بدأ بين جنبلاط وقوى 14 آذار في اجتماع عقد مساء الثلاثاء الماضي في دارة جنبلاط مع وفد من أعضاء الامانة العامة للتحالف «وهو اللقاء الاول منذ ألقى جنبلاط خطابه في 2 اغسطس أمام الجمعية العمومية للحزب الاشتراكي».
وعلم أن الجانبين ناقشا على مدى 45 دقيقة أسباب اندلاع الاختلاف في الرؤية داخل الاكثرية، وأكد جنبلاط أن ما قام به من خطوات وما اتخذه من مواقف ينطلق من الهاجس المتعلق بالمخاطر المحدقة بالسلم الاهلي، انطلاقا مما شهدته البلاد في 7 مايو العام 2008 وتداعياته على العلاقات بين الطوائف والمذاهب. واتفق في نهاية الاجتماع على فتح نقاش واسع قد يبدأ بوضع ورقة عمل تكون منطلقا لتحديد التوجهات المستقبلية التي يمكن أن يحصل الحوار عليها.
وأشار المصدر نفسه الى أن النقاش الاول أدى الى طرح فكرة عقد اجتماع لنواب الاكثرية الـ 71 من أجل تأكيد تعاون هؤلاء وتضامنهم فيما يتعلق بتأليف الحكومة وتضامنا مع الحريري في هذه المرحلة، واتفق على إجراء الاتصالات مع أقطاب الاكثرية لاتخاذ قرار نهائي في ضوئها بعقد مثل هذا الاجتماع، بموازاة التحضيرات لاستكمال الحوار بين الامانة العامة لـ 14 آذار وجنبلاط من أجل تنظيم العلاقة.