Note: English translation is not 100% accurate
استئناف محاكمة الأنفال غداً بغياب المقبور
الأحد
2007/1/7
المصدر : عواصم ـ وكالات
تستأنف المحاكمة في قضية الانفال جلساتها غدا الاثنين بغياب رئيس النظام العراقي المقبور صدام حسين المتهم بارتكاب «ابادة جماعية» بحق الاكراد خلال حملات اسفرت عن مقتل حوالي 100 الف شخص خصوصا العام 1988.
ويحتم اعدامه بالتالي اسقاط التهم الموجهة اليه في قضية الانفال.
وكان العديد من المسؤولين الاكراد اعلنوا ان رئيس النظام العراقي المقبور صدام يجب الا يعدم قبل انتهاء محاكمة الانفال.
وطالبت رئاسة اقليم كردستان العراق بعدم اسدال الستار على «جرائم» الرئيس المقبور بحق الاكراد.
وافاد بيان للرئاسة «من الضروري الا يؤخذ تنفيذ حكم الاعدام حجة في عدم توثيق جرائم الانفال وحلبجة والقتل الجماعي ضد آلاف الاكراد الفيليين والبارزانيين واسدال الستار عليها».
وتستأنف محاكمة ستة من اعوان رئيس النظام العراقي المقبور صدام بينهم ابن عمه علي حسن المجيد الملقب بـ «علي الكيماوي».
وخلال آخر جلسة عقدت في 21 ديسمبر الماضي، قدم المدعي العام منقذ آل فرعون مذكرات صادرة عن رئيس اركان الجيش العراقي عام 1988 تتضمن اوامر باستخدام «ذخائر خاصة» وهو ما يعني وفقا له الاسلحة الكيماوية.
وقال المدعي العام ان احدى هذه المذكرات ارسلت الى قيادة الفرقتين الاولى والخامسة في 21 اغسطس 1988 وتأمر بالقيام «بهجمات عنيفة قبل بدء الحملة من اجل اثارة الذعر بين المواطنين».
ويواجه المتهمون الستة عقوبة الاعدام رغم ان تهمة ارتكاب «ابادة جماعية» وجهت الى رئيس النظام العراقي المقبور صدام وعلي المجيد فقط.
ويحاكم في القضية فضلا عن المجيد، قائد المنطقة العسكرية الشمالية سابقا الذي اوكلت اليه مهمة تنفيذ الاوامر، صابر عبدالعزيز الدوري.
كما يحاكم ايضا طاهر توفيق العاني محافظ الموصل خلال حملة الانفال، وسلطان هاشم احمد الطائي وزير الدفاع السابق اما حسين رشيد التكريتي والذي كان مقربا من رئيس النظام العراقي المقبور صدام وفرحان مطلك الجبوري مدير الاستخبارات العسكرية في المناطق الشرقية، فهما متهمان بالمشاركة في الحملة.
اقرأ أيضاً