حسمت طالبان باكستان المعلومات حول مصير زعيمها، وهددت بالانتقام لمقتل بيت الله محسود في غارة اميركية وفي وقت حذر خبراء من احتمال شن القيادة الجديدة هجمات لإثبات قوتها.
وأعلن حكيم الله محسود في وقت متأخر من ليل امس الأول نفسه زعيما جديدا لحركة طالبان الباكستانية، مؤكدا لأول مرة ان بيت الله محسود الذي كان يقود الحركة منذ عام 2007 قتل هذا الشهر. وقال حكيم الله محسود وهو من اقرب مساعدي بيت الله محسود في اتصال هاتفي من مكان لم يحدده ان «بيت الله محسود أصيب في هجوم بواسطة طائرة من دون طيار وتوفي بعد ظهر الأحد».
واضاف حكيم الله محسود ان بيت الله محسود «ظل فاقد الوعي بعد إصابته بجروح خطيرة في غارة شنتها طائرة من دون طيار وتوفي الاحد. والآن قامت الشورى بتعييني بالإجماع أميرا» لطالبان الباكستانية. وأمس اكد ولي الرحمن المنافس الثاني على قيادة الحركة، تصريحات حكيم الله مؤكدا تعيينه زعيما للحركة في ولاية جنوب وزيرستان التي تعد معقلا للمتمردين قرب الحدود الافغانية. وقال ولي الرحمن «انا والحركة باكملها نعلن دعمنا لحكيم الله. لقد اصبح الان زعيمنا الجديد». واضاف «كل طالبان متحدون. لا توجد خلافات بيننا سنواصل النضال ضد العدو وعدونا الرئيسي هو اميركا وكل من يساندها».