ذكرت وكالة العمال الإيرانية للأنباء أن الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي قال امس إن الاعترافات التي أدلى بها محتجزون أثناء محاكمة جماعية لمعتدلين متهمين باثارة اضطرابات بعد انتخابات الرئاسة «لا أساس لها من الصحة».
ونقلت الوكالة عن خاتمي الاصلاحي البارز قوله في بيان صادر عن مكتبه بعد يوم من بدء المحاكمة الجماعية الرابعة في إيران في أعقاب الانتخابات التي جرت في يونيو والمتنازع على نتيجتها «هذه الاعترافات لا أساس لها من الصحة وتم استخلاصها في ظل أوضاع غير عادية، مثل هذه المزاعم أكاذيب وتخلو من الصحة».
ونفى خاتمي صلته بالملياردير الاميركي الشهير جورج سوروس الذي يدير مؤسسة (سوروس) للمجتمع المفتوح وتتهمها ايران بالعمل على اطاحة نظام الحكم.
وذكر مكتب خاتمي في البيان ان «ما ورد في تصريحات احد متهمي احداث ما بعد الانتخابات الرئاسية الايرانية حول دور خاتمي لا اساس له من الصحة» معربا عن اسفه «لانتشار اتهامات موجهة تهدف للاساءة الى الشخصيات المؤثرة في المجتمع».
ودعا البيان المسؤولين المعنيين الى العمل من اجل الحد من انتشار مثل هذه «الظاهرة غير القانونية وغير الشرعية خصوصا وان تبعاتها السيئة ستضر بنظام الجمهورية الاسلامية اكثر من الاشخاص الموجهة اليهم».