ذكر موقع قناة العربية الاخبارية الالكتروني ان رئيس القضاء الإيراني الجديد صادق لاريجاني أوقف أمس الأول أمر المدعي العام باستدعاء مهدي نجل الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني وزعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومحمد خاتمي، وذلك اثر نفي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي تلقي زعماء المعارضة دعما خارجيا.
وقال خامنئي في تصريح متلفز: «لا أتهم قادة الأحداث الأخيرة بأنهم مرتبطون بدول خارجية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، مادام لم يتم إثبات هذا الأمر».
كما أمر لاريجاني بمنع صحيفة كيهان والإذاعة والتلفزيون الرسمي من التطاول على رفسنجاني في حين أكدت مصادر برلمانية تورط أعضاء من البرلمان الايراني في عمليات تعذيب وقتل أنصار الإصلاحيين المعترضين على نتائج الانتخابات في سجن كهريزك.
ووجه عدد كبير من مسؤولي حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي رسالة الى رئيس القضاء صادق لاريجاني طالبوه بموقف شجاع والإسراع في الإفراج عن المعتقلين.
وذكرت العربية أن هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء سلم المرشد الأعلى خامنئي اسمي ضحيتين من المحتجين على نتائج الانتخابات تم اغتصابهما في سجن كهريزك.
وتدخل الأزمة الإيرانية مرحلة خطرة بالحرب التي يشنها أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد على الرئيس الأسبق رفسنجاني، ومحاولة إقصائه، وربما محاكمته.
وفي تطور آخر، نشرت مواقع الإصلاحيين على الإنترنت رسالة من ابنة الإصلاحي المعتقل محمد علي أبطحي قالت فيها إن ما يكتبه أبطحي الآن يملى له من قبل المحققين. وتابع تقرير «العربية» يقول ان حسن الخميني حفيد الامام الخميني يتعرض لضغوط من أجهزة الأمن لمنع الرئيس السابق محمد خاتمي من إلقاء خطابه السنوي في ضريح جده خلال ليالي العشرة الأخيرة من رمضان.