Note: English translation is not 100% accurate
طهران تتوعد تل أبيب بـ «الندم» إذا هاجمتها
الاثنين
2007/1/8
المصدر : عواصم ـ وكالات
عدد المشاهدات 1075
حذرت ايران امس الأول من انها ستجعل أي عدو «يندم» على مهاجمتها، وذلك عقب نشر صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية معلومات حول خطة اعدها الجيش الاسرائيلي لتدمير منشآت ايرانية لتخصيب اليورانيوم بضربة جوية يستخدم فيها سلاحا نوويا تكتيكيا.
وصرح محمد علي حسيني المتحدث باسم الخارجية الايرانية للصحافيين بأن «أي عمل ضد الجمهورية الإسلامية لن يفلت من الرد وسيندم المعتدي على أي عمل مثل هذا بسرعة كبيرة».
وقال حسيني ان هذه المعلومات تأتي «بعد ان اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت بأن النظام الاسرائيلي يمتلك سلاحا نوويا» في اشارة الى زلة لسان اولمرت العام الماضي عندما كسر الصمت الرسمي المستمر منذ عشرات السنوات حول برنامج اسرائيل النووي.
معلومات سخيفة
في المقابل وصف مسؤول اسرائيلي كبير بـ «السخيف» النبأ الذي نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية حول خطة اعدها الجيش الاسرائيلي لتدمير منشآت ايرانية لتخصيب اليورانيوم، بضربة جوية يستخدم فيها سلاحا نوويا تكتيكيا.
وذكر مسؤول ـ طلب عدم الكشف عن هويته ـ لوكالة فرانس برس «هذه معلومات سخيفة تأتي من صحيفة عرفت في السابق بالعناوين المثيرة التي ثبت عدم صحتها في النهاية».
وأضاف ان «التفكير باننا سنشن هجوما على ايران بقنبلة ذرية ونقوم بكشف الهجوم مسبقا للصحيفة، امر يثير الضحك».
الخطة الإسرائيلية
وكانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية افادت امس بان اسرائيل اعدت خطة سرية لتدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الايرانية بأسلحة نووية تكتيكية.
واضافت الصحيفة نقلا عما وصفته بعدة مصادر عسكرية اسرائيلية ان سربين من سلاح الجو الاسرائيلي تدربا على تفجير محطة لتخصيب اليورانيوم في نطنز باستخدام أسلحة نووية «خارقة للحصون» تأثيرها الاشعاعي محدود.
وقالت الصحيفة انه سيتم ايضا استهداف موقعين اخرين وهما محطة تعمل بالماء الثقيل في اراك ومحطة لتحويل اليورانيوم في اصفهان بقنابل تقليدية.
وكشفت الصحيفة ان الخطة الاسرائيلية تتصور قيام قنابل تقليدية موجهة بالليزر بفتح «أنفاق» الى الأهداف ويتم استخدام رؤوس حربية نووية بعد ذلك ضد المحطة الموجودة في نطنز لتنفجر في مكان عميق تحت الأرض للحد من الاثار الاشعاعية لهذه القنابل.
لا تعليق للتعاون
من جانب اخر صرح حسيني بان تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مدرج على جدول اعمالها وبان التعاون مع الوكالة الدولية سيستمر بالشكل الذي كان عليه من قبل.
وذكرت وكالة الانباء الايرانية «ايرنا» ان حسيني اكد مجددا على انه في حالة حدوث تغير في الموقف فسيتم اتخاذ قرارات جديدة بناء على هذا التغير.
تأتي تصريحات حسيني هذه بعد موافقة البرلمان الايراني على مشروع قرار الاسبوع الماضي يجبر الحكومة على مراجعة التعاون مع الوكالة الدولية في رد فعل انتقامي على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1737 والذي يقضي بفرض عقوبات على ايران.
اقرأ أيضاً