وصف الإعلام الكوري الشمالية الرسمي الزعيم كيم يونغ-اون بأنه «الشمس الساطعة للقرن الحادي والعشرين» مع اقتراب البلاد من الانتهاء من الاستعداد لمؤتمر نادر للحزب يعتبر تتويجا رسميا للزعيم الشاب.
وتشمل الاستعدادات للاجتماع الذي يعتبر الاول من نوعه الذي يعقد منذ نحو 40 عاما، تعبئة البلاد بأكملها خلال حملة استمرت 70 يوما. ويفتتح المؤتمر، غدا، حيث يتوقع ان يرسخ مكانة يونغ-اون كقائد أعلى بعد اكثر من اربع سنوات من توليه السلطة عقب وفاة والده كيم جونغ-ايل. ويعتقد بعض المراقبين ان يونغ-اون سيستغل المؤتمر لتأكيد اكتمال نظام الردع النووي والإعلان عن تحويل التركيز الى تنمية الاقتصاد.
وذكرت صحيفة «ردودونغ سينمون» الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم، ان المؤتمر المقبل هو «حدث مقدس» سيكرم إنجازات الزعيم الكوري الشمالي سواء مشاريع البنية التحتية أو تطوير صواريخ بالستية تطلق من غواصات.
وقالت الصحيفة ان هذه انتصارات حققتها البلاد من خلال النضال الوطني ضد العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد بسبب برنامجها النووي، وضد تهديد التدريبات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة والانتقادات الدولية لسجل البلاد في حقوق الإنسان. ووصفت ترسانة البلاد النووية بانها «سيف ثمين» وقالت إن الأسلحة هي «كنز السعادة التامة الذي سيضمن العديد من الأمور في العقود المقبلة».