Note: English translation is not 100% accurate
المعارضة اللبنانية تجري تقييماً لسياساتها للمرحلة المقبلة وحزب الله يحذر من إجراء جلسة نيابية برئاسة مكاري
الجمعة
2007/1/12
المصدر : الانباء
بيروت ــ عمر حبنجر
مع اخفاق حركة الاعتصامات العمالية في هز الموقف الحكومي الصلب، تحول الاهتمام نحو العناوين السياسية مرة أخرى، عبر تحرك مستجد للسفير المصري حسين ضرار، بمواكبة انطلاق المعارضة في مسار متدرج جديد.
السفير ضرار تحدث عن أهمية التوصل الى حلول وسط بين الاطراف اللبنانيين في أعقاب لقائه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عشية سفر الاخير الى القاهرة السبت، في اطار جولة عربية تشمل السعودية والكويت ودولة الامارات وسلطنة عمان.
وأشار السفير المصري الى مبادرة عادلة وقال ان المسألة طالت، وجميع الاطراف مسؤولون.
وشدد على ضرورة تبريد الاجواء، واضاف: ان هناك مبادرة مطروحة تتضمن افكارا وتعطي لكل فريق حقه، مؤكدا على استمرارية المبادرة العربية التي يعمل عليها الامين العام للجامعة، وان افكارها ما زالت محل نقاش، لكن الحل لا يمكن أن يأتي بين ليلة وضحاها.
المعارضة تقيّم شعاراتها السياسية
من جهتها، قررت المعارضة إجراء تقييم سريع للعناوين السياسية التي ستطرحها في المرحلة المقبلة، اذ انها اعتبرت ان الايام المقبلة ستكون حاسمة لجهة المواجهة السياسية الدائرة في لبنان، لذلك وجب اجراء تقييم سريع للخروج بنتائج عملية للخطوات المطروحة، كما اتفقت المعارضة على تنظيم اعتصام حاشد غدا السبت امام مبنى قصر العدل تحت شعار المطالبة بكشف الحقيقة في جريمة اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميل وسائر الشهداء الذين سبقوه في وقت تلاحق الشائعات أحد الاحزاب.
الحزب يحذر الحكومة
من جهته حذر حزب الله من أن التلويح بعقد جلسة نيابية خارج المجلس وبرئاسة نائب الرئيس فريد مكاري هو «نزغ شيطاني يعيد الأوضاع الى أسوأ مما كانت عليه قبل اتفاق الطائف»، مشيرا إلى أن السفير الأميركي جيفري فيلتمان هو «قائد أوركسترا الهجوم على المعارضة».
واعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في تصريح أمس الأول «أن إصرار فؤاد السنيورة ومجموعته الانقلابية على التنكر للدستور والميثاق الوطني وعقد جلسات تنتحل صفة مجلس الوزراء هو مكابرة وتوغل في الممارسة الكيدية وضلوع في مؤامرة دفع البلاد نحو مزيد من الانقسام والاحتقان لقطع الطريق أمام أي منفذ للخروج من المأزق الناجم عن عقلية التفرد والاستئثار».
وأكد رعد في تصريح أمس «ان المجموعة الحاكمة ملتزمة ببرامج عمل للقوى الأجنبية الداعمة للعدوان الصهيوني على لبنان»، داعيا الى إنقاذ لبنان من «سياسات الجنوح للتبعية والارتماء في أحضان الوصاية الأجنبية المتحالفة استراتيجيا مع الكيان الصهيوني المعادي لمصالح لبنان والمنطقة العربية والاسلامية».
وقال: «إن التلويح بعقد جلسة نيابية خارج المجلس وبرئاسة نائب الرئيس هو نزغ شيطاني من شأنه (...) أن يعيد الأوضاع الى أسوأ مما كانت عليه قبل اتفاق الطائف».
من جهته أعلن عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب «أن الفريق الحاكم سيفاجأ كما فوجئ من قبل بقدرة المعارضة ونفسها الطويل في إمساك زمام الأمور»، داعيا «الفريق الحاكم الى عدم خداع جمهوره».
وأشار الى «أن الورقة الاقتصادية هي التي دفعت بالاتحاد العمالي العام لأن يكون في بداية التحرك لأنها تهدّد معيشة الناس»، مطالبا «الحكومة بالإقلاع عن ممارسة سياسة النعامة وكأنه ليست هناك أزمات في البلد».
يتبع...
اقرأ أيضاً