Note: English translation is not 100% accurate
بوش يصر على إرسال 20 ألف أميركي إلى العراق ويحذر: فشلنا في العراق يهدد بقاء السعودية ومصر ودول الخليج
الجمعة
2007/1/12
المصدر : واشنطن ـ وكالات
بعد مداولات عديدة ودراسة مجموعة من توصيات اللجان الخاصة، أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش إستراتيجيته الجديدة في العراق، حيث تعهد بإرسال أكثر من 20 ألف جندي إضافي لتعزيز الأمن والحد من أعمال العنف، إضافة إلى سلة متكاملة من المبادرات السياسية والاقتصادية.
الرئيس بوش استهل خطابه بالقول إن الوضع السائد في العراق غير مقبول.
«الوضع في العراق غير مقبول بالنسبة للشعب الأميركي كما انه غير مقبول بالنسبة لي. لقد حاربت قواتنا بجدارة وأنجزت جميع المهمات التي أوكلناها إليها، وإذا كان هناك من أخطاء تم ارتكابها فإن مسؤوليتها تقع على عاتقي».
وقف النفوذ السوري ـ الإيراني
إلا أن الرئيس بوش قال انه ابلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الالتزام الأميركي لن يكون بدون حدود. «لقد أوضحت الأمر لرئيس الوزراء العراقي وغيره من القادة العراقيين.
إن التزام الولايات المتحدة ليس بدون نهاية، وفي حال لم تلتزم الحكومة العراقية بالعمل على تحقيق تعهداتها فهي ستخسر دعم الشعب الأميركي ودعم الشعب العراقي كذلك».
وفي معرض إعلانه الإستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق، تعهد الرئيس بوش بوقف تدفق الدعم من طهران ودمشق للمسلحين الذين يشنون هجمات على القوات الأميركية في العراق.
متهما كلا من إيران وسورية بالسماح للإرهابيين باستخدام أراضيهما للتحرك. «النجاح في العراق يتطلب أيضا الدفاع عن سيادة أراضيه وتثبيت الاستقرار في المنطقة بوجه تهديدات المتطرفين.
وهنا أتوجه بالكلام إلى سورية وإيران، هذان النظامان يسمحان للإرهابيين باستخدام أراضيهما بالتحرك من والى العراق.
فإيران تؤمن الدعم المادي لتمويل الهجمات على القوات الأميركية، وسنمنع تلك الهجمات.
سنوقف تدفق الدعم للإرهابيين من سورية وإيران.
كما سنسعى إلى تدمير الشبكات التي تؤمن التدريبات والأسلحة المتطورة لأعدائنا في العراق».
وحذر الرئيس بوش دول المنطقة من هزيمة الولايات المتحدة في العراق.
«سنستخدم كل الوسائل الديبلوماسية المتاحة لدينا لحشد الدعم للعراق من كل الدول في الشرق الأوسط.
دول كالسعودية والأردن ومصر ودول الخليج، يجب أن تفهم أن هزيمة أميركا ستخلق ملاذا جديدا للمتطرفين وخطرا استراتيجيا على بقائها.
تلك الدول لديها مصلحة كبيرة في عراق ناجح يعيش بسلام مع كل جيرانه.
وبالتالي، يجب عليها أن تقدم الدعم للحكومة العراقية.
صواريخ باتريوت
وأعلن الرئيس بوش انه اصدر الأوامر بنشر صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ في المنطقة لطمأنة أصدقاء وحلفاء واشنطن وترسيخ الأمن في العراق.
«لقد اتخذنا تدابير إضافية لتعزيز امن العراق وحماية المصالح الأميركية في الشرق الأدنى والأوسط.
لقد أمرت مؤخرا بنشر مجموعة جوية وبحرية إضافية في المنطقة، وبتوسيع التعاون على صعيد الاستخبارات ونشر منظومات دفاعية جوية من نوع باتريوت لطمأنة أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة».
ودعا القادة وبينهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد إلى مد القوات الأميركية الموجودة حاليا في العراق بالموارد التي تحتاج إليها لمواصلة القتال إلا أنهم أصروا على نقل الأعباء إلى العراقيين وبدء عملية إعادة انتشار للقوات الأميركية خلال الأشهر الأربعة أو الستة المقبلة.
وأجرى الديموقراطيون أمس جلسات استماع حول الحرب في العراق سيتمكنون خلالها من احراج وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس وقالت بيلوسي «سنتبين خلال جلسات الاستماع حقيقة ما يجري في العراق ثم سنصوت».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً