Note: English translation is not 100% accurate
نيغروبونتي: القاعدة هي الهم الأكبر لأميركا وزعماؤها متحصنون في مخابئ بباكستان
السبت
2007/1/13
المصدر : عواصم ـ رويترز - الانباء
احمد عبد الله
قالت باكستان أمس ان الولايات المتحدة لم تعطها اي معلومات عن وجود زعماء القاعدة بعد تصريحات جون نيغروبونتي مدير المخابرات الاميركية قال فيها انهم متحصنون في باكستان.
وقال المتحدث العسكري الباكستاني الميجر جنرال شوكت سلطان لرويترز «ليس لدينا مثل هذه المعلومات ولم تنقل لنا اي هيئة اميركية اي شيء من هذا القبيل».
وتجادل باكستان حليف واشنطن دائما بأن اسامة بن لادن وذراعه اليمنى أيمن الظواهري قد يكونان موجودين على اي من جانبي الحدود الوعرة وكثيرة الثغرات مع افغانستان.
ولكن نيغروبونتي حدد بشكل واضح امس باكستان بالاسم على انها مركز موقع للقاعدة على الانترنت يبث ارساله الى الشرق الاوسط وشمال افريقيا واوروبا.
وفي شهادته امام لجنة اختيار بمجلس الشيوخ بشأن المخابرات أكد نيغروبونتي دون ان يذكر بن لادن او الظواهري بالاسم ان زعماء القاعدة متحصنون في مخبأ امن في باكستان.
وقال انهم يعيدون بناء شبكة دمرت نتيجة اعتقال او قتل مئات من اعضاء القاعدة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
ويشتبه محللون امنيون كثيرون في ان من المرجح ان بن لادن مختبيء في مناطق قبلية بباكستان او مناطق مجاورة بالاقليم الشمالي الغربي الحدودي المجاور.
وهناك تكهنات ايضا بانه ربما يكون قد مات على الرغم من قول وكالات مخابرات انها لم تحصل على اي دليل يدعم ذلك. وأضاف نيغروبونتي ان منظمة القاعدة لا تزال تمثل التهديد الأكبر لأمن الولايات المتحدة.
وعرض نيغروبونتي امام اعضاء لجنة من لجان الكونغرس تقييما للأمن القومي ومصادر التهديد في تقليد يتبع دوريا في كل عام.
وحضر الايجاز الامني مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي روبرت موللر.
وحول العراق قال نيغروبونتي ان قوات الأمن العراقية «حققت تقدما ملموسا في حجمها وقدراتها خلال العام المنصرم»، الا انه اضاف ان الوضع السياسي لا يزال هشا بسبب عدم التوصل الى أرضية مشتركة متماسكة.
يذكر ان نيغروبونتي عمل سفيرا في العراق قبل ان ينتقل الى موقعه الحالي.
وقال نيغروبونتي ان حزب الله يبدي «ثقة بالذات وعداء متزايدا للولايات المتحدة بعد الحرب التي استمرت 34 يوما الصيف الماضي مع اسرائيل».
وأشار الى ما وصفه بتدفق المساعدات الايرانية والسورية الى حزب الله واصفا اياه بأنه «هم امني متزايد للولايات المتحدة».
وقال نيغروبونتي ان العراق يمر بمفترق طرق، واشار الى اتساع الهوة الطائفية هناك والى ضرورة تحمل العراقيين لمسؤولية ما سيحدث في بلادهم مستقبلا.
وأشار الى الوضع في افغانستان بقوله ان هناك تصاعدا ملحوظا في نشاط طالبان واضاف «سيحدد ذلك مستقبل افغانستان اذا فشلت قواتنا وقوات ناتو وقوات الحكومة الافغانية بقيادة حميد قرضاي في مواجهة هذا التصعيد في أعمال العنف».
وأشار الجنرال مايكل مابلز مدير مخابرات وزارة الدفاع الذي شارك في الجلسة الى ان الافغانيين توقعوا تحسن الاوضاع في ظل حكومة قرضاي «وهم يلومون الان هذه الحكومة بسبب عدم حدوث تحسن حقيقي في ظروفهم المعيشية».
وعرج نيغروبونتي على الصومال قائلا ان الاوضاع لم تستقر بعد «اذ يمكن لمزيد من التقلبات ان تتيح للمتطرفين استعادة موقع قدم في الصومال فالقاعدة مصممة على استغلال عدم الاستقرار في الصومال».
اقرأ أيضاً