Note: English translation is not 100% accurate
شيـوخ أميركـيون يخشـون أن تمـتد الحـرب في العـراق إلـى إيران وسـورية
السبت
2007/1/13
المصدر : عواصم ـ وكالات
قال مصدر في الرئاسة العراقية أمس ان الرئيس جلال طالباني سيقوم بزيارة دمشق غدا حيث سيلتقي نظيره السوري بشار الاسد، مشيرا الى احتمال توقيع اتفاقات «امنية وتجارية» بين البلدين.
وتابع المصدر رافضا ذكر اسمه، لوكالة فرانس برس «يزور الرئيس طالباني دمشق على رأس وفد كبير وسيجري محادثات مع نطيره السوري ومسؤولين اخرين».
واضاف «من المتوقع ان يوقع البلدان اتفاقات امنية وتجارية بين البلدين».
والزيارة هي الاولى لرئيس عراقي الى سورية منذ الزيارة التي قام بها الرئيس الاسبق احمد حسن البكر اواخر السبعينيات.
وكان مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في دمشق اعلن اواخر العام الماضي ان «طالباني سيزور سورية اواسط يناير المقبل لحل مختلف القضايا العالقة بين البلدين وتعزيز اواصر العلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين».
كما التقى فخري كريم زنكنة، الممثل الشخصي لطالباني، الاسد وسلمه رسالة تتعلق بـ «شؤون مشتركة» بين البلدين.
مخاوف الكونغرس الى ذلك عبر اعضاء ديموقراطيون وجمهوريون في مجلس الشيوخ الاميركي عن قلقهم الشديد خشية ان تمتد حرب العراق الى ايران وسورية المجاورتين اذا قدر للقوات الاميركية ان تطارد المقاتلين عبر الحدود.
وقال مسؤولون اميركيون ان خطتهم تهدف الى تحطيم مثل هذه الشبكات مع البقاء داخل العراق لكن تصريحاتهم لم تقنع فيما يبدو كبار المشرعين الاميركيين.
وقال جوزيف بايدن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس انه لا يعتقد ان بوش لديه السلطة لشن هجمات للقضاء على شبكات المتشددين في ايران وسورية.
تفويض بوش وقال بايدن «اذا خلص الرئيس الى انه يتعين عليه ان يغزو ايران او سورية لمطاردة هذه الشبكات فاني اعتقد ان التفويض الحالي الممنوح للرئيس لاستخدام القوة في العراق لا يشمل ذلك وانه يحتاج الى اذن من الكونغرس ليفعل ذلك».
وفي جلسة بشان خطة بوش الجديدة للعراق قالت رايس انها لا تريد ان تتكهن بشأن السلطة الدستورية للرئيس لاتخاذ مثل هذا الاجراء.
وقالت «من الواضح ان الرئيس لن يستبعد شيئا لحماية قواتنا لكن الخطة تهدف الى القضاء على تلك الشبكات في العراق».
وقال هاجل وهو من قدامي حرب فيتنام ومرشح محتمل للرئاسة عام 2008 «لا أحد في حكومتنا يمكنه الجلوس هنا ويقول للاميركيين لن نشتبك مع الايرانيين والسوريين عبر الحدود».
في غضون ذلك توقع قصي السهيل النائب عن التيار الصدري فشل الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق وذلك لانها مبنية على معلومات غيردقيقة بشأن المشكلة العراقية. وانتقد البرلماني ـ في تصريح خاص لراديو «سوا» أمس الرؤية المحدودة للادارة الاميركية والتي جعلت من جيش المهدي الجناح العسكري للتيار الصدري أهم معوقات الاستقرار الامني في العراق.
من جانب آخر يرى خبراء ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق التي كشفها الرئيس الاميركي جورج بوش تتضمن اجراءات عدة اوصت بها مجموعة الدراسات حول العراق.
غير ان الجدل حول هذه الاستراتيجية الجديدة نتج عن رفض بوش تبني اثنتين من التوصيات الرئيسية المدرجة في تقرير اللجنة التي ترأسها وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر والسيناتور السابق لي هاملتون، وهما اقامة حوار مع ايران وسورية لاحلال الاستقرار في العراق وتحديد جدول زمني لسحب القوات الاميركية.
لكن الواقع ان الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق تأخذ فعليا ببعض ما ورد في تقرير بيكر مثل تكثيف عملية تدريب القوات العراقية بضم مزيد من المستشارين الاميركيين اليها ومطالبة الحكومة العراقية بتحقيق اهداف واضحة على صعيدي الامن والمصالحة الوطنية كشرط للحصول على المساعدة الاميركية.
اقرأ أيضاً