سياتل ـ رويترز: أضافت التداعيات السياسية والمالية لاستفتاء بريطانيا الذي انتهى بالخروج من الاتحاد الأوروبي انتكاسة جديدة لسلسلة الانتكاسات التي واجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما في سعيه لتجميل ما سيخلفه من إنجازات بعد أن تنتهي فترة رئاسته في يناير 2017.
وجاء قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد مأزق في المحكمة العليا الأميركية الخميس الماضي وضع نهاية فعلية لمساعي أوباما لإصلاح القواعد المنظمة للهجرة كما أنه جاء في الأسبوع التالي لأسوأ حادث إطلاق نار في التاريخ الأميركي الحديث والتي شهدتها مدينة اورلاندو.
وبالنسبة لأوباما تزيد هذه الانتكاسات من الضغوط التي يتعرض لها هو والديموقراطيون لبذل المزيد من الجهد من أجل انتخابات الرئاسة التي تجري في الثامن من نوفمبر المقبل وخصوصا لدعم هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة المتوقعة عن الحزب الديموقراطي والتي تمثل أفضل فرصة لضمان عدم التراجع عما طبقه أوباما من سياسات.
وفي ابريل الماضي أخذ الرئيس الاميركي خطوة غير معتادة وسافر إلى لندن لدعم معسكر المنادين بالبقاء في الاتحاد الأوروبي لحساب صديقه وحليفه ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذي سيرحل الآن عن منصبه قبل رحيل أوباما.