اعلنت الولايات المتحدة امس انها مستعدة لاجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية في محاولة لاعادتها الى المفاوضات السداسية بشأن برنامجها النووي. جاء ذلك في تصريحات لمساعد وزير الخارجية فيليب كراولي والتي تبدو وكأنها مؤشر على تغيير في سياسة وزارة الخارجية التي قالت الشهر الماضي انها مستعدة لاجراء محادثات مباشرة فور أن تعود بيونغ يانغ الى الاتفاق الذي تم التوصل اليه خلال المفاوضات السداسية التي اعلنت عدم المشاركة فيها في ابريل.
وقال كراولي في مؤتمره الصحافي اليومي «نحن مستعدون لخوض مناقشات ثنائية مع كوريا الشمالية، ولكن من المهم توصيف ذلك بالشكل الملائم».
واضاف «انها محادثات ثنائية نأمل في ان تتم في اطار المحادثات السداسية وتهدف الى اقناع كوريا الشمالية بالعودة الى العملية السداسية وان تتخذ خطوات ثابتة على طريق نزع الاسلحة النووية».
وقال كراولي «نظن اننا نلقى دعما» من الدول الأخرى «لإجراء محادثات ثنائية إن كانت مناسبة باعتبارها سبيلا لإعادة كوريا الشمالية إلى المحادثات السداسية».
وبالرغم من رفض بيونغ يانغ المستمر للمحادثات فقد أطلقت مؤخرا إشارات على رغبتها بإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة من جديد حتى انها دعت المبعوث الخاص للإدارة الأميركية إلى كوريا الشمالية ستيفن بوسوورث لزيارتها.