Note: English translation is not 100% accurate
طالباني في سورية للحصول على الدعمين الأمني والاقتصادي
الاثنين
2007/1/15
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1173
قام الرئيس العراقي جلال طالباني امس بزيارة الى دمشق تستغرق عدة أيام.
وأفادت مصادر رسمية سورية بأن طالباني وصل إلى مطار دمشق الدولي حيث كان في استقباله الرئيس السوري بشار الاسد.
وفي تصريح للصحافيين في مطار بغداد قبيل مغادرته، قال الرئيس طالباني ان الهدف من الزيارة هو الحصول على دعم الإخوة السوريين في الجوانب الامنية والتجارية.
وأضاف «أملنا كبير في إنجاح مهمتنا التي تستهدف تحقيق الأمن والاستقرار بالدرجة الأولى في العراق».
ويضم الوفد المرافق للرئيس طالباني جواد البولاني وزير الداخلية وعبدالفلاح السوداني وزير التجارة ود.عبداللطيف رشيد وزير الموارد المائية ورافع العيساوي وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الخارجية هوشيار زيباري والامن الوطني شيروان الوائلي ومستشار الامن القومي موفق الربيعي فضلا عن عدد من نواب البرلمان العراقي.
وتشهد زيارة طالباني، وهي الاولى أيضا لرئيس عراقي لدمشق منذ قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين عام 1980 قبل استئنافها مؤخرا، توقيع اتفاقيات تعاون ثنائية.
وكان فاروق الشرع نائب الرئيس السوري قال في تصريحات أدلى بها قبل عدة أيام لمراسلي وسائل الاعلام العربية والاجنبية في دمشق إن التقارب بين بلاده والعراق لا يرمي «لاي غرض أو انعكاس خارجي إنما ذلك هو من أجل تعزيز التواصل لقطع طرق الفتنة التي تستعر في المنطقة».
ويشار إلى أن طالباني من أشد الداعين لضرورة الاتصال والحوار مع سورية وإيران لحل الازمة الحالية في العراق وإنهاء دوامة العنف فيه.
وكانت العلاقات الديبلوماسيـة بين سوريـة والعراق استؤنفت في 21 نوفمبر الماضي أثناء زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى بغداد.
ومن جانبها، قالت صحيفة «الثورة» الرسمية امس في افتتاحيتها إن زيارة طالباني لدمشق «هي في المقام الرئيسي لمصلحة الشعب العراقي» مجددة دعم سورية للعملية السياسية في العراق بمشاركة جميع العراقيين في إدارة شؤون بلادهم.
وتطرقت الصحيفة إلى استراتيجية الرئيس الاميركي جورج بوش الجديدة في العراق وقالت إن الاستراتيجية ليست «إلا تكتيكا بائسا يضاف إلى آلاف الاخطاء التي اعترف بها بوش لكنه على ما يبدو عاجز عن تصحيحها ومصمم على الاستمرار بارتكاب المزيد منها».
وأضافت أن إدارة بوش «تدير الازمة بطريقة تساعد على تعميقها وزيادة تداعياتها على المنطقة عموما» قائلة إن هذه الادارة «تتجاهل دعوات كثيرة لبدء حوار لحل مشكلات المنطقة التي أصبح الجميع على قناعة بأنها متشابكة للدرجة التي لا تستطيع أي قوة في العالم فصلها عن بعضها ومنع تأثير كل منها على الاخرى».
اقرأ أيضاً