بري اقترح اجتماع أقطاب: كشفت مصادر واكبت الاتصالات السياسية قبل الاعتذار وبعده، أن بري اقترح على رئيس الجمهورية أن يدعو الى اجتماع محدود للأقطاب يضم الى جانب رئيس البرلمان، الحريري، عون، جنبلاط وموفدا يسميه السيد حسن نصرالله بالنيابة عنه، واقترح عقده الاثنين الماضي أي عشية الاستشارات ويكون موضوعه تثبيت الاتفاق على حكومة وحدة وطنية على 15 + 10 + 5. وأجرى سليمان مشاورات بعيدة من الأضواء حول هذا الاقتراح مع بعض الفرقاء وأبرزهم فريق جنبلاط، فيما تولى بري المشاورات حوله مع فريق المعارضة وخصوصا حزب الله، اضافة الى جنبلاط، لكنه لم يطرحه على الحريري كما أن سليمان لم ينقل الاقتراح الى الحريري خصوصا بعد أن أبلغه الفريق الجنبلاطي بأنه من غير المنطقي أن يطرح على الحريري لقاء من هذا النوع يكون جدول أعماله مقتصرا على تثبيت صيغة 15 + 10 + 5 فيما العراقيل التي واجهته في التأليف كانت في النقاط الأخرى.
أوساط الحريري تروج لحكومة تكنوقراط: رأت أوساط الحريري أن «الخيارات المتاحة قليلة جدا، ولذلك فإن تأليف حكومة تكنوقراط سياسية قد يكون الحل في هذا الجو، في إطار البحث عن حلول غير تقليدية»، وأضافت أن «كلام بعض نواب المستقبل عن تأليف حكومة من لون واحد، هو كلام إعلامي»، مشيرة إلى أن «الحريري قصد بكلامه عن أنه سيتعامل مع الفرقاء كما يتعاملون معه، أنه سيعمد إلى تسمية وزراء الأطراف السياسيين، وإذا قبلت المعارضة بأن يسمي هو، يستمر العمل بصيغة 15 + 10 + 5.
تزامن صدفة أم إشارة؟: تخوفت مصادر في المعارضة من تزامن تصعيد الحريري مع موقف المدعي العام في المحكمة الدولية دانيال بلمار وخرق طائرات حربية إسرائيلية للأجواء اللبنانية، إضافة إلى تهديدات المسؤولين الإسرائيليين للبنان والتسريبات الإعلامية عن خلافات سورية ـ أميركية. ورأت أن «هذا التزامن، إذا لم يكن صدفة، فإنه إشارة إلى أن التطورات ليست إيجابية».
تأليف الحكومة في منظور الإعلام السوري: رصدت بعض المرجعيات الديبلوماسية المعتمدة في بيروت تعاطي الاعلام السوري في الآونة الأخيرة مع موضوع تأليف الحكومة، وسجلت ملاحظات تناول بعضها تنوع العلاقات ما بين «الجمهوريات اللبنانية المتحدة» وسورية، ووصفتها بالجيدة جدا ما بين رئاسة الجمهورية والقيادة السورية وبـ «المكهربة» ما بين دمشق ورئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، و«المشحونة» ما بينها وبين رموز قوى الأكثرية، و«الطبيعية التحالفية» ما بينها وبين قوى الأقلية.
دمشق وموقفها من «دوحة 2»: علم من مصدر ديبلوماسي غربي أن سورية «أبلغت قطر خلال زيارة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل جبر آل ثاني الأسبوع الماضي أنه في حال أرادت قطر الدعوة الى عقد مؤتمر الدوحة الثاني للفرقاء اللبنانيين من أجل مساعدة اللبنانيين على التفاهم على تشكيل الحكومة، فإنه ينبغي أن يتم ذلك بعد الاتفاق مع المملكة العربية السعودية وإلا فلا حاجة ».
فيون قد يزور بيروت: علم من مصادر مطلعة في باريس أن هناك احتمالا كبيرا لأن يزور رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا فيون لبنان للمشاركة في افتتاح الألعاب الفرنكوفونية في 27 الجاري. وعلم أن القرار الفرنسي غير نهائي في هذا الصدد لكن البحث في هذا الاحتمال يشير الى اهتمام فرنسا ورئيس حكومتها بالتطورات الحاصلة في لبنان.
شيء ما يحضر للمخيمات الفلسطينية: لفت عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عضو المجلس الوطني الفلسطيني خالد عارف إلى «شيء ما يعد لبعض المخيمات الفلسطينية في لبنان، من جانب من خططوا لحرب نهر البارد وسببوها ونفذوها». وأكد أن لدى هؤلاء رغبة في تكرار ما حصل في البارد في مخيمات أخرى. وأشار إلى أن «الأنظار ليست على مخيم عين الحلوة بل على مخيمات أخرى، قد يكون التفكير في التفجير في البداوي، أو في البرج الشمالي أو في المية ومية».