تلقى السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن رسالة سورية امس تطالب بان كي مون بالتحقيق مع رئيس لجنة التحقيق الدولية الاسبق ديتلف ميليس باعتباره «صاحب المخطط الذي استهدف سورية» عبر شهود زور وأساليب أخرى وتحميلها مسؤولية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وأشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم في الرسالة الى قرار دانيال فرانسيس قاضي الاجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بالافراج عن الضباط اللبنانيين الاربعة دون شروط أو قيود بعد اعتقال دام قرابة اربع سنوات في السجون اللبنانية دون اتهام.
وبنت الرسالة اتهامها على ما صرح به اللواء جميل السيد احد الضباط المفرج عنهم من معلومات عبر مقابلات تلفزيونية والتي تشير الى تورط لجنة التحقيق الدولية برئاسة ديتلف ميليس ومساعده غيرهارد ليمان ومنذ بداية التحقيق بخطة سياسية تستهدف توريط سورية بأي ثمن في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، عبر محاولتها اقناع اللواء السيد بالسعي لتقديم ضحية دسمة تعترف بالجريمة ثم يعثر عليها لاحقا مقتولة بحادث انتحار أو حادث سيارة ليصار بعدها الى تسوية مع سورية.
وتابعت الرسالة «حين رفض اللواء السيد هذا العرض تعرض للاعتقال السياسي لمدة أربع سنوات» كما استندت الرسالة الى «قبول اللجنة لشهود زور وأساليب أخرى بهدف تثبيت تهمة مسبقة تستهدف سورية سياسيا من خلال التحقيق».