اقتحم آلاف المستوطنين المتطرفين الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية، تحت حماية جيش الاحتلال.
وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية انه «تم نقل آلاف المستوطنين بواسطة 120 حافلة تحت حماية الجيش الإسرائيلي للصلاة في المسجد الإبراهيمي بالخليل».
وحذرت هيئة الأوقاف في مدينة الخليل من سلوك المستوطنين في الحرم، معتبرة أن السلطات الإسرائيلية تسعى للسيطرة عليه بالكامل.
وقررت إسرائيل عام 1972 السماح لليهود بالصلاة في ركن من أركان الحرم الإبراهيمي، حتى جرى تقسيمه بين المسلمين واليهود مطلع 1994، بعد مجزرة الحرم التي ارتكبها مستوطن وأدت إلى مقتل 29 فلسطينيا.