صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ليون بانيتا ان الرئيس الافغاني المنتهية ولايته حميد كرزاي فاز على ما يبدو بالانتخابات الرئاسية التي اجريت في 20 اغسطس حتى بعد الغاء الاصوات التي شملتها عمليات تزوير. وقال بانيتا في مقابلة مع اذاعة صوت اميركا الموجهة الى الخارج، امس الاول الجمعة «يبدو ان كرزاي مازال الفائز المقبل على الارجح في هذه الانتخابات حتى بعد الغاء بعض الاصوات بسبب عمليات التزوير». لكنه اضاف «من الواضح ان بعض مستويات الفساد والتزوير شابت هذه الانتخابات»، مشيرا الى ان «لجانا تقوم حاليا بفرز هذه الاصوات». وحرصت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية على القول امس الاول ان مديرها لم يكن يرمي الى اعطاء النتيجة النهائية للانتخابات.
واكد احد المتحدثين باسمها جورج ليتل ان «بانيتا لم يؤكد نتائج الانتخابات الافغانية بل تحدث عن نتيجة محتملة».
وتابع ان «اي ايحاء بأنه تحدث عن امر نهائي خاطئ».
وبعد حوالي الشهر على الانتخابات، اعلنت النتائج الاربعاء فحصل كرزاي بنتيجتها على الاغلبية المطلقة مع 54.6% من الاصوات مقابل 27.8% لمنافسه الرئيسي عبدالله عبدالله الذي اكد لوسائل الاعلام ان عمليات التزوير كانت «كثيفة». لكن لا يمكن اعلان اعادة انتخاب كرزاي رسميا لان لجنة مستقلة تشرف عليها الامم المتحدة امرت باعادة فرز مئات الاف البطاقات المشبوهة. واذا الغي عدد كبير من البطاقات، فمن الممكن تنظيم دورة ثانية.