Note: English translation is not 100% accurate
الرياض ترحب بخطة بوش وتنفي الوساطة بين طهران وواشنطن
الأربعاء
2007/1/17
المصدر : الرياض ـ وكالات
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أمس الاول وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس والوفد المرافق لها.
وذكرت وكالة الانباء السعودية واس ان العاهل السعودي والوزيرة الاميركية بحثا «مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وفي مقدمها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق».
وقد حضر اللقاء، الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وسفير الولايات المتحدة الأميركية في السعودية جيمس أوبرويتر.
من جانبه رحب وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل أمس بالخطة الاميركية الجديدة لتحقيق الامن والاستقرار في العراق، ولكنه قال ان المسؤولية الرئيسية في إنجاحها تقع على عاتق العراقيين.
وقال الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في الرياض ان السعودية تتفق مع أهداف الخطة الاميركية لكن نجاحها يتوقف على العراقيين أنفسهم.
وأضاف «ان المملكة العربية السعودية ترحب بالاهداف التي تسعى في تحقيقها هذه الاستراتيجية لوقف التدهور الأمني للتعامل مع جميع مصادر العنف والميليشيات المسلحة في جميع المناطق دون تفرقة أو تمييز وتحقيق الوحدة الوطنية بين جميع مكونات الشعب العراقي بمختلف أعراقه وأطيافه السياسية على مبدأ المساواة والتكافل بين الجميع في الحقوق والواجبات والمشاركة في الثروات.
وأعرب الفيصل عن أمله ان يتم من خلال الاستراتيجية الجديدة إجراء بعض التعديلات في الدستور بحيث تكفل مشاركة جميع هذه الفئات في العملية السياسية بهدف المحافظة على سيادة واستقلال العراق ووحدة أراضيه وسلامته الاقليمية ووقف التغلغل الخارجي في الشأن العراقي الذي يستهدف العبث بنسيجه الوطني وتجزئته.
وأشار الأمير سعود الفيصل في مؤتمره الصحافي إلى ان مباحثاته مع وزيرة الخارجية الاميركية تناولت تطورات النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني على ضوء المشاورات التي أجرتها مع القيادتين الاسرائيلية والفلسطينية والجهود الرامية الى احياء عملية السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للعيش في سلام جنبا الى جنب مع اسرئيل وفق رؤية الرئيس جورج بوش وعلى اساس الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة بين الطرفين وفق خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية.
واعرب وزير الخارجية السعودي عن تطلعه الى انهاء الحصار والاغلاق المفروضين على الاراضي الفلسطينية ووقف سياسة الاجتياحات والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة إحياء عملية السلام والاستفادة من تجارب الماضي التي تستوجب التركيز على القضايا الرئيسية والعمل على ايجاد حلول جذرية لها بعد ان اثبتت الحلول الجزئية عدم فاعليتها في تحقيق تقدم في العملية السلمية.
وحول المسألة النووية الايرانية، أوضح الوزير السعودي أن بلاده تنظر إلى إيران باعتبارها دولة جارة في المنطقة وتأمل في تفادي أي صراع لكنه نفى قيام المملكة بالوساطة بين واشنطن وطهران بهذا الخصوص.
وأكدت رايس، من جانبها، أن المسألة النووية لا تمثل صراعا بين الولايات المتحدة وإيران قائلة إن هناك قرارا دوليا بهذا الخصوص يجب على طهران الالتزام به.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً