Note: English translation is not 100% accurate
المالكي يناشد المجتمع الدولي مساعدته لمكافحة الإرهاب
الخميس
2007/1/18
المصدر : عواصم ـ وكالات
طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المجتمع الدولي بتوفير الدعم لحكومته، واصفا العراق بأنه «الجبهة المتقدمة لمكافحة الارهاب».
جاء ذلك عقب لقاء المالكي امس سفراء وممثلي عدد من السفارات ومسؤولي البعثات الديبلوماسية العربية والاجنبية في بغداد.
وقال علي الدباغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، في تصريحات للصحافيين، ان المالكي تحدث خلال اللقاء عن «خطة امن بغداد وعناصرها وحياديتها وضرورة عزلها عن أية تأثيرات أو ضغوطات سياسية أو طائفية».
واضاف ان المالكي اكد ان «الارهاب الذي يستهدف العراق هو خطر داهم على جميع الدول، وان العراق يحتاج الى دعم دولي لمكافحة الارهاب حيث ان العراق هو الجبهة المتقدمة لمكافحة الارهاب نيابة عن المجتمع الدولي».
من جانبه أكد ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق انه لا يمكن السماح بأن يكون العراق قاعدة لتهديد اي دولة من دول الجوار.
واوضح الجعفري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد لقائه المرجع الشيعي الاعلى بالعراق آية الله السيد علي السيستاني وعددا من مراجع النجف «نحن لا نريد من العراق ان يشكل خطرا على اي دولة كما لا نسمح لاي دولة من دول الجوار بأن تشكل خطرا على العراق».
واشار الى ان زيارته للنجف استهدفت التواصل مع المرجعية الدينية مشيرا الى ان «السيد السيستاني طرح مجموعة من النقاط ركزت على الاهتمام بالامن والعمل من اجل استتبابه في كل العراق وضرورة توفير الخدمات للمواطنين».
واضاف ان «السيد السيستاني أكد أيضا على دعم العملية السياسية والمضي بها حتى يحصل المواطنون على أمنهم وخدماتهم».
من جانب آخر، كشف مصدر امني عراقي امس ان القوات الاميركية ستنسحب خارج العاصمة العراقية بغداد حال اكتمال الخطة الامنية الجديدة وفرض الامن في العاصمة.
ونقلت صحيفة «الصباح» الحكومية عن مصدر حكومي وصفته بالرفيع المستوى قوله «ان القوات متعددة الجنسيات ستنسحب من مدينة بغداد الى اطرافها بعد تنفيذ الخطة اذ ستسلم مسؤولية حفظ امن بغداد الى القوات الامنية».
واضاف المصدر «ان الخطة ستبدأ فور اكتمال وصول القوات الاميركية الاضافية وألوية الجيش العراقي من اقليم كردستان الى بغداد، وان الخطة الجديدة ستنفذ قريبا» دون ان يحدد موعدا لها، مشيرا الى ان يوم اول امس الثلاثاء شهد وصول اول وجبة من قوات الجيش من اقليم كردستان.
وكشف عن انه «سيتم استخدام اجهزة حديثة لاول مرة للكشف عن العبوات والسيارات المفخخة ومنصات اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون»، مؤكدا ان القوات المتعددة الجنسية ستنسحب من مدينة بغداد الى اطرافها بعد تنفيذ الخطة.
وفي سياق آخر، اعرب السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاده عن امله في ان تؤدي الاستراتيجية الجديدة التي اعلنها الرئيس جورج بوش الى وقف اعمال العنف كي يستقر العراق وينعم ابناؤه بالامن.
وقال زاده، في تصريح اورده راديو «سوا» الاميركي امس، «ان العنف يدفع الكثير من العراقيين الى الهجرة، وان اول من يرحل هم الاغنياء والمتعلمون»، مشيرا الى ان العراق فقد عددا لا بأس به من ابنائه المتعلمين وغيرهم لجأوا الى الدول المجاورة بسبب تزايد اعمال العنف، معربا عن امله ان يكون ذلك وضعا مؤقتا.
الا ان السفير الاميركي ـ الذي اعلن بوش ترشيحه لشغل منصب مندوب اميركا بالامم المتحدة ـ نفى ان يكون العراق يشهد حربا اهلية، مؤكدا ان مؤسسات الدولة مازالت قائمة ولديها القدرة على وقف تلك الاعمال.
واشار زاده الى ان «من يمارسون اعمال العنف لم يعلنوا ان هدفهم هو تقسيم البلاد وفقا للانتماء الطائفي وانهم لا يسعون لهيمنة طائفة على الحكومة دون اخرى
اقرأ أيضاً