Note: English translation is not 100% accurate
بويز لــ «الأنباء»: الهدنة مستمرة لتمرير «باريس ـ 3»
الخميس
2007/1/18
المصدر : الانباء
بيروت ــ ناجي يونس
أعرب وزير الخارجية اللبناني الاسبق، فارس بويز، عن اعتقاده ان التوازنات القائمة في لبنان والمنطقة تجعله يشعر باحتمال ان تسير الأمور نحو حلحلة للواقع اللبناني، فلا أحد يمكنه أن يتحمل تفجر الاوضاع.
واكد بويز لـ «الأنباء» ان حزب الله ظهر مرة أخرى من خلال حديث أمينه العام، حسن نصرالله، لـ «الأنباء» حزبا براغماتيا، يحسن قراءة الاوضاع، ويملك المقدرة على المناورة السياسية.
لدى سؤاله عن الهدنة الواقعية في لبنان عشية مؤتمر «باريس ـ 3» قال بويز:
هذا المؤتمر لدعم لبنان، ويهدف للسماح للبنانيين بأن يستمروا في كل الظروف، وبألا تضاف على أزماتهم السياسية أزمة اقتصادية خانقة.
يرى البعض أن تلبية الشروط الاقتصادية لهذا المؤتمر أمر طبيعي واصلاحي للوضع الاقتصادي اللبناني.
وقد يعتبر البعض الآخر ان في بعض هذه الشروط اخفاء لشروط سياسية.
من يقول انه ليس مع «باريس ـ 3»، أو انه يريد ان يخرب هذا المؤتمر، فهو يكون يعطل البلد من دون أي منطق، أو مبرر، ولا يستطيع أحد في لبنان أن يتحمل رفض المؤتمر وتعطيله.
أما الهدنة القائمة فقد تكون هدنة ترقب، لا ترتبط فقط بهذا المؤتمر، بل ببعض التحركات الدولية والاقليمية، التي تهدف الى محاولة الحد من التأثيرات الخارجية السلبية على الساحة اللبنانية، وينتظر البعض طبخة ما ونضوج توجه معين في هذا الاتجاه، ولا يستطيع أحد أن يحدد لهذه الهدنة تواريخ.
فهي مرتبطة جزئيا بتمرير «باريس ـ 3»، وان كان الافق السياسي ايجابيا ومقبولا لدى الجميع فستدوم الهدنة.
وقد تتحول الى بداية حلول، والا فستنتهي الهدنة بإشارات تصعيدية معينة.
وفي أي اتجاه تبدو الامور سائرة؟
أريد أن أتفاءل، ليس من مصلحة أحد أن تتفجر الامور في لبنان، فهناك توازنات لبنانية لا يستطيع أي طرف لبناني أن يخرج منها غالبا أو حاسما، وليس سهلا أن يتصور أن التفجير يصب في مصلحته.
ولعل تفجير الوضع اللبناني سيتخطى عددا كبيرا من الدول، وليس من مصلحة واشنطن أن يحصل ذلك، كونه يجعل الساحة اللبنانية بؤرة للتطرف، والارهاب والفوضى وقاعدة تصدير لكل هذا، وهو ما ينسحب على موقف حلفاء الاميركيين.
وليس من مصلحة سورية وايران، من ضمن التوازن القائم، الاصطدام مع واشنطن في اطار أكبر مما هي عليه الامور اليوم، على رغم ضعف الادارة الاميركية وترددها حاليا، أو استفزازها على الساحة اللبنانية.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً